أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ رفيق الإسلام خان في 12 سبتمبر 2019 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال 36 من منسو بي ونشطاء الجماعة الإسلامية كانوا في طريقهم لحضور ندوة عن يوم عاشوراء في إحدى قاعات مدينة "غوفالفور"،حيث قامت الشرطة برفع دعوى قضاية ملفقة ومفبركة ضد المعتقلين وأرسلتهم للسجن ،مضيفا بان ما قاله مدير عام الشرطة للمدينة في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في مقر الشرطة بأن الذين تم اعتقالهم كانوا يخططون للقيام بعمل تخريبي في جسر بانغاباندو عار تماما عن الصحة ولا نعرف هل كان هذا المسؤول في كامل قواه العقلية وقت إدلائه بمثل هذه التصريح أم لا ،مبينا أن هؤلاء لم يتم اعتقالهم إلا لتحقيق مصالح سياسية وحزبية ضيقة ،مطالبا الحكومة باطلاق سراحهم