أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ3 سبتمبر 2019 بيانا استنكر فيه بشدة التصريح الذي أدلى به رئيس وحدة مكافحة الارهاب لشرطة داكا السيد منير الإسلام للصحافيين بأن منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية هم الذين يقومون بإلقاء القنابل على الشرطة في الأماكن العامة ،مضيفا بأن ما قاله الضابط المذكور بأن جماعة المجاهدين المحظورة في بنغلاديش هي في الأصل مجموعة تكونت من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية السابقين كاذب وباطل ،نافيا بشدة أن تكون هناك اية علاقة لا من قريب ولا من بعيد لهذه الجماعة المحظورة مع الجماعة الإسلامية ولا مع اتحاد الطلاب الإسلامي ،مبينا أننا لسنا بحاجة إلى أن نكون خبراء حتى نعرف من المنتمين لهذه الجماعة المحظورة ،واصفا تصريحه بأنه تصريح سياسي ولها أهداف وأبعاد سياسية ،حيث أن الضابط المذكور وللتغطية على فشله الذريع في السيطرة على الوضع بدأ يلقي اللوم على الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي ،مطالبا الضابط المذكور بالامتناع عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات التي تجعله أضحوكة بين الشعب .