25 October 2017, Wed, 12:52

الجماعة الإسلامية تدعو عموم الشعب إلى الدعاء لشهداء 28 أكتوبر وتؤكد أن دماء الشهداء لن يذهب هدرا والشعب سيقتص من هؤلاء القتلة ولن يسامحهم ابدا

أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ محمد مجيب الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ25 أكتوبر 2017 بيانا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد 6 من منسوبي الجماعة الإسلامية وحزب اتحاد الطلاب الإسلامي في ضاحية"بلتن"بداكا في الثامن والعشرين من اكتوبر 2006 جاء فيه:
إن يوم الثامن والعشرين من شهر اكتوبر2006 هو يوم اسود في تاريخ بنغلاديش،ففي هذا اليوم قام إرهابيوا حزب عوامي ليغ وبأوامر من قيادتهم العليا حاملين معهم المجاذيف والعصي والهروات بالهجوم على منسوبي الجماعة الإسلامية وحزب اتحاد الطلاب الإسلامي الذين كانوا متجمعين في البوابة الشمالية لمسجد بيت المكرم لحضور اجتماع جماهيري سلمي للجماعة الإسلامية كانت مقررة مسبقا وقتلوا ستة منهم بالمجاذيف والعصي والهروات التي كانوا يحملونها بطريقة يندى لها جبين الانسانية ما أدى إلى استشهادهم جميعا،ولم يكتفوا بقتلهم فقط؛بل قام البلطجية بالرقص على جثث الضحايا الذين لقوا حتفهم على ايديهم،وقد شاهد الملايين في جميع انحاء العالم عبر شاشات التلفاز هذه الجريمة البربرية والوحشية البشعة التي ما أن تأتي في الذاكرة إلا وتقشعر لها الأبدان،موضحا أن وحشيتهم وبشاعتهم وفظاعتهم فاقت كل التصورات التي قد يدركها العقل البشري ولا يمكن لنا أن نتصور ماحدث في ذلك اليوم في عالمنا هذا وفي يومنا هذا،ولا يسعني في هذا اليوم إلا أن اذكر هؤلاء الشهداء الأبرار وتضحياتهم التي قدموها للحركة الإسلامية في ذلك اليوم بكل امتنان واحترام وتقدير وانقل مواساتي العميقة لأسرهم .
إن هذه الحكومة التي جاءت إلى السلطة عام 2008 عبر بوابة الحكومة الانتقالية الطارئة استولت على السلطة بالقوة بانتخابات برلمانية هزلية اجريت في 5 يناير 2014 وهي الآن تمارس إرهاب الدولة ضد شعبها،فهي تقتل منسوبي الجماعة الإسلامية وذراعها الطلابي حزب اتحاد الطلاب الإسلامي وقادتها وزعمائها بطريقة انتقائية وتشن حملة اعتقالات جماعية في صفوفها بين الحين والآخر ،وهي الآن تخطط وتتآمر لقتل زعماء الجماعة الإسلامية البارزين،إن الشعب سيكون حجر عثرة أمام الحكومة في تنفيذ مخططها ومؤامرتها هذه .
وعن الدعوى القضائية التي رفعت ضد الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الوحشية البشعة قال أمير الجماعة الإسلامية إنه تم رفع دعوى قضائية ضد الإرهابيين القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الوحشية البشعة لكن هذه الحكومة وبعد مجيئها للحكم قامت بسحب الدعوى القضائية المرفوعة ضد القتلة،حيث كافأتهم الحكومة وقدمت لهم امتيازات عديدة بدلا من تقديمهم للعدالة،مؤكدا أن الشعب لن يسامح اؤلئك الإرهابيين القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البربرية الوحشية الهمجية النكراء،إن بلطجية الحزب الحاكم كانوا قد حاولوا في ذلك اليوم اغتيال زعماء الجماعة الإسلامية البارزين الذين كانوا في المنصة إلا أن التضحيات التي قدمها منسوبوا الجماعة الإسلامية وذراعها الطلاببي في ذلك اليوم حالت دون تنفيذ مخططهم الأسود،واليوم تحاول الحكومة الحالية وعبر ممارسة إرهاب الدولة بالقضاء على زعماء الجماعة الإٍسلامية وتصفيتها من قادتها 
إننا ندعو الشعب إلى توحيد الصفوف ضد الظلم والقمع والتعذيب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها هذه الحكومة ومواجهتها بالطرق والوسائل الديمقراطية