أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ رفيق الإسلام خان اليوم السبت الموافق لـ14 أكتوبر 2017 بيانا أكد فيه ثبوت صحة التقارير الصحفية التي تداولتها الوسائل الإعلامية في الأيام القليلة الماضية عن تعرض رئيس المحكمة العليا لضغوطات حكومية أجبرته على تقديم طلب إجازة حكومية خاصة ،مضيفا بأن ما قاله رئيس المحكمة العليا السيد سوريندرو كومار سنها قبيل مغادرته البلاد بأنه يتمتع بصحة جيدة وأنه سيعود إلى البلاد فور الانتهاء من إجازته ينافي تماما البيان الحكومي الذي أكد أن رئيس المحكمة العليا تقدم بطلب إجازة مرضية دون تحديد المدة ،وهذا يؤكد تعرضه لضغوطات حكومية "جسيمة"أجبرته على مغادرته البلاد ،معربا عن مخاوفه من التدخل الحكومي السافر في طبيعة عمل الجهاز القضائي في البلاد وهو ما ينذر بكارثة دستورية قادمة .