أصدر أميرالجماعةالإسلاميةالشيخمقبولأحمداليوم الخميس الموافق لـ17 أغسطس 2017 بيانا طالب فيه الحكومة بارسال مواد إغاثية عاجلة للمتضررين من الفيضانات العارمة التي تجتاح البلاد حاليا بدلا من التطبيل بالعبارات والكلمات المعسولة،مضيفا بأن المتضررين من الفيضانات ينتظرون المساعدات الحكومية على أحر من الجمر لكن الحكومة تتصرف وكأنهم يعيشون في كوكب آخر ،فلا تحركات حكومية نراه على أرض الواقع من توفير المأوى والغذاء والملبس والسلع التموينية الأخرى .

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن 28 مدينة في القسم الشمالي للبلاد قد غمرتها مياه الفيضانات ،وكل يوم نشاهد مدينة تغمرها مياه الفيضانات والتي تتحرك بسرعة نحو العاصمة داكا فيما أصبحمئاتالآلافمنالمواطنين محاصرين بالمياه في هذه المدن الشمالية، حيث يتوجب على الحكومة حاليا توفير مكان آمن للعيش لهؤلاء المتضررين ،وقد وصلت الأمور لدرجة أنه لا توجد أماكن لدفن الجثث ،وعلى الطرف الآخر تنتشر الأمراض المعدية بين المتضررين بشكل كبير ،فلا مستشفيات متنقلة ولا أطباء متواجدين في هذه المناطق المنكوبة، ما يعني أن هذه المناطق تواجهأزمةإنسانية حادة. وبحسب الإحصائيات الحكومية فقدلقى 107 اشخاصمصرعهم حتى الآنفىهذهالفيضاناتحتىالان.وفيما يتعلق بالخسائر في الأراضي الزراعية فقدغمرتالمياهحواليثلاثة آلافهكتارمنالأراضيالزراعية.

إن الوزراء يدعون أنهلنتكونهناكأزمةإغاثةفيالمناطقالمتضررةمنالفيضانات. ولكنالواقععكس ذلك ،فالوزراء لا يشاركون المسؤولين في توزيع المواد الإغاثية لأنهم يعلمون جيدا أن حجم المساعدات ضئيلة جدا بالمقارنة مع الطلب وبماأنالحكومةغير منتخبة فليس لديها أي اهتمام بمعاناة المواطنين

وفي الختام،طالب أمير الجماعة الإسلامية الحكومة مرة أخرى إلى إرسالمواد إغاثية عاجلة في المناطق المنكوبة على وجه السرعة قبل أن يستفحل الوضع وينتشر الوباء بينهم