22 May 2024, Wed, 11:04

توفير عربات تعمل بالبطاريات بين العاملين في إطار مبادرة الجماعة في محافظة جيسور الشرقية

تعمل الجماعة على خطة لبناء بنغلاديش تحترم نفسها وتتمتع بالرخاء والسعادة

 -مبارك حسين

قال عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والمدير الإقليمي لجيسور وكوشتيا السيد مبارك حسين، إن الجماعة تعمل على خطة لبناء بنغلاديش سعيدة ومزدهرة تعتمد على نفسها وتحترم نفسها وخالية من الضورة والفاقة والبطالة. وإن لدى الجماعة خطة محددة لبناء البلاد والعباد. وإن رفاهية البشرية هي الهدف الرئيسي لسياسة الجماعة. ومن أجل تنفيذ هذا الهدف المنشود، تقوم الجماعة بتوزيع مواد مختلفة لخلق فرص عمل بين العمال المحتاجين في أجزاء مختلفة من البلاد


وفي هذا الاستمرار، مددنا لكم اليوم يد الدعم لتعتمدوا على أنفسكم. ونأمل أن تستفيد من كل ما تقدمه لنا كوديعة. فكما ستعتمد على نفسك، سيعتمد البلد أيضا على نفسه. ولن تكون هناك بطالة في البلاد وسيتمكن أفراد المجتمع من العيش بسعادة وسلام. ونأمل من خلال هذا، أن يتم إزالة فقر عائلتك. وسوف تقوم بتعليم الأطفال التعليم الدنيوي مع القرآن والسنة وتبني الأسرة كأسرة إسلامية مثالية


وقال السيد مبارك حسين، إن هذه الكلمات في كلمة الضيف الرئيسي عند توزيع شاحنات تعمل بالبطاريات على العمال العاطلين عن العمل والأشخاص العاجزين كجزء من مشروع التوظيف الذي نظمته جماعة محافظة جيسور الشرقية التنظيمية يوم الأربعاء 22 مايو. ولاحظ أن هذا النشاط الرائع أقيم في 5 شبه المحافظة بالمحافظة. كما حضر حفل التوزيع الزعيم العمالي البارز ورئيس اتحاد العمال الخيري بالمحافظة مولانا عبد الملك خان والمحامي تاج الدين أحمد والمحاضر حبيب الرحمن وعمال شبه المحافظة


وأضاف فيه أيضا، إن بنغلاديش بلد ذو إمكانات اقتصادية مشرقة. وإن التربة والمياه والهواء في هذا البلد مناسبة جدا لزراعة المحاصيل والغلات، ولذلك، فمن الممكن بناء بنغلاديش السعيدة والمزدهرة التي تحترم نفسها وتخلو من البطالة، من خلال تبني خطة مستدامة تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية. وإذا تم تنفيذ مشاريع كبيرة تعتمد على التكنولوجيا الزراعية، مع خلق فرص العمل، فإن بنغلاديش سوف تزدهر اقتصاديا أيضا. وعلاوة على ذلك، لدينا عدد كبير من السكان. وإذا كان من الممكن جعل هذا العدد الهائل من السكان ماهرين وأكفاء، فإن كل يد ستصبح أداة للعمل. ونتيجة لذلك لن تكون هناك بطالة وندرة. ولهذا لا يتطلب الأمر سوى حسن النية والتخطيط المحدد


إذا لم يكن هناك عمل، يتورط الناس في جرائم مختلفة. وأصيب الشباب بالاكتئاب وأصبحوا مدمنين على المخدرات. لا يوجد سلام وسعادة في عائلة مدمن المخدرات. وإن الفوضى وعذاب الجحيم تنزل على الأسرة. وإن المجتمع فاسد. ونشأت الفوضى في الحياة الوطنية. لذا على الأمة أن تخلق فرص العمل لإنقاذها من ويلات البطالة. مسؤوليتها الرئيسية هي الحكومة


ويجب على الحكومة أن تتخذ خططا محددة، وتخلق فرص العمل. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي للطبقة العليا في البلاد أن تتقدم. وينبغي إعطاء العمل للناس. وستتحرر الأمة من ويلات البطالة. وإن اعتماد الاقتصاد القائم على الزكاة سيجعل المهمة سهلة للغاية بالنسبة للحكومة. ويبلغ حجم الزكاة القابلة للاسترداد في البلاد أكثر من ٥٠٠ كرور تكا. وبهذا المبلغ من الزكاة، من الممكن خلق فرص عمل لمئاتي ألف شخص كل عام