وقال الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا عبد الحليم، إنه يجب على أعضاء الجماعة أن يكونوا أقوياء، ثابتين في إيمانهم، محمودين، عاليين في أعمالهم. وسيأتي الابتلاء المستمر للعمل الحركي والتنظيمي في تاريخ الحركة الإسلامية. لقد أدى أعضاء الجماعة اليمين على اجتياز اختبار النار هذا. لا يمكن إيقاف حركة الجماعة عن طريق الاعتقالات الجماعية والقمع والسجن والإعدام، ولن يتم إيقافها في المستقبل، إن شاء الله

قال هذه الكلمات في خطابه كضيف رئيسي في المؤتمر الخاص للأعضاء على المنصة الافتراضية التي نظمتها الجماعة في محافظة نيلفاماري برئاسة محمد عبد الرشيد يوم الجمعة ١ ديسمبر تحت إشراف أمين المنطقة مولانا أنتذو الإسلام، وقدم فيه نائب الأمير الدكتور خير الأنام درس القرآن، كما حضر المؤتمر نائب الأمير مولانا عبد الستار والأمين العام لمدينة رانغبور مولانا عبيد الله السلفي وأعضاء مجلس العمل في المنطقة

وأضاف فيه أيضا، إن حركة الجماعة الإسلامية تهدف إلى رفاهية جميع الناس بغض النظر عن الطائفة والعقيدة واللون وخلقت الطائفة الحاكمة حالة خانقة في البلاد بتوليها السلطة دون تفويض من الشعب. وتتجه الانتخابات نحو انتخابات أحادية الجانب على غرار عامي ٢١١٤ و٢٠١٨ بدلا من أن تكون تنافسية وتشاركية. لن يقبل المواطنون انتخاب حكومة دكتاتورية من جانب واحد. ولابد من ضمان سقوط حكومة حسينة من خلال خلق حركة جماهيرية قوية عارمة مع شعب البلاد

وأردف قائلا، إن رابطة عوامي أثبتت مرة أخرى بإلغاء تسجيل الجماعة، أنها لا تؤمن بالديمقراطية التعددية. ومن خلال ذلك برزت الشخصية البليغة لرابطة عوامي. وهذا هو في الأساس مظهر من مظاهر السياسة العنيفة وغير المسيسة التي تنتهجها رابطة عوامي. الجماعة هي حزب منهجي وديمقراطي تم تأسيسه في سياسة بنغلاديش. لقد أرسل شعب البلاد مرشحي الجماعة إلى البرلمان من خلال الفوز بأصوات ضخمة في كل انتخابات تشاركية. إن جذور الجماعة عميقة للغاية بحيث لا يمكن لأي مؤامرة أن توقف الجماعة. وستواصل الجماعة أنشطتها الطبيعية مع أبناء الوطن إن شاء الله

دعا مولانا عبد الحليم إلى إطلاق سراح أمير شبه المحافظة السيد مخلص الرحمن مع نصف مائة من القادة والناشطين المعتقلين في نيلفاماري وأمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وجميع القادة والناشطين المعتقلين من الأحزاب المعارضة وسحب القضايا الكاذبة والملفقة