تم الاحتفال ببرنامج الحصار السلمي للجماعة على مستوى البلاد اليوم في ٦ نوفمبر مطالبة باستقالة الحكومة الطاغية، والانتخابات البرلمانية اثنتا عشرة المقبلة في ظل حكومة تصريف الأعمال وإطلاق سراح النشطاء والعلماء المعتقلين بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، واحتجاجا على هجوم إرهابيي الحزب الحاكم وقوات الأمن على مؤتمر الحزب الوطني البنغلاديشي، وعرقلة الشرطة للتجمع العام في ٢٨ أكتوبر والاعتقال الظالم للقادة والناشطين الذين جاءوا لحضور التجمع العام
وقال القادة، خلال مشاركتهم في مختلف المسيرات والتجمعات الاحتجاجية التي نظمت بمناسبة برنامج الحصار
إن الانتخابات البرلمانية اثنتا عشرة المقبلة أصبحت متقاربة للغاية، ولم يتم تهيئة بيئة انتخابية في البلاد حتى الآن. ويقضي شعب البلاد أيامه في قلق عميق وهم بالغ. وإن هناك اضطرابات في كل مكان. ولكن الحكومة لا تضع أي خطط في هذا الاتجاه. واصلت الحكومة سلوكها الاستبدادي
ونريد أن نوضح أنه إذا أرادت الحكومة إجراء انتخابات تآمرية مرة أخرى كما حدث في ٢٠١٤ أو ٢٠١٨، فإن البلاد ستتجه نحو أزمة حادة، وستكون الحكومة الحاكمة الحالية مسؤولة عن ذلك. وناشد الحكومة قبول مطلب حكومة تصريف الأعمال لإجراء انتخابات فورية حرة ونزيهة ومقبولة ووقف كل أشكال القمع والتعذيب
وتم تنظيم برنامج مسيرات ووقفات احتجاجية بمناسبة برنامج الحصار في الفروع التالية في ٦ نوفمبر
في مدينة داكا الشمالية، وداكا الجنوبية، في مدينة شيتاغونغ، وفي مدينة ميمنسينغ، وفي مدينة غازيبور، وفي مدينة راجشاهي، وفي مدينة نارايانجانج، وفي مدينة سيلهيت، وفي محافظة نارايانجانج، وجايباندا، وبابنا، ومهيربور، وجمالبور، ورانغبور، و ميمنسينغ، وفريدبور، وبراهمانباريا، وكوميلا الشمالية، وتشاندبور، وكوميلا الجنوبية، وشرق راجشاهي، وناتور، وتشابينوابغانج، وبوجرا الغربية، ومدينة بوجرا، وبهولا، ولايبور، وباريسال، وناوجاون، وباتواكالي، ونيلفاماري وراجشاهي الشرقية وغيرها