تم الاحتفال ببرنامج الحصار السلمي للجماعة على مستوى البلاد اليوم في ٥ نوفمبر مطالبة باستقالة الحكومة، الانتخابات البرلمانية الثانية عشرة المقبلة في ظل حكومة تصريف الأعمال، وإطلاق سراح النشطاء والعلماء المعتقلين بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، واحتجاجا
على رابطة العوام والشرطة على التجمع العام للحزب الوطني
البنغلاديشي وعرقلة الشرطة للتجمع الشعبي في ٢٨ أكتوبر والاعتقال الجائر للقادة والناشطين الذين جاءوا لحضور التجمع العام
وقال القادة في المسيرات والتجمعات الاحتجاجية التي نظمت في مختلف أنحاء البلاد بمناسبة برنامج الحصار،
إن الأمة كلها موحدة اليوم للمطالبة بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل حكومة تصريف أعمال محايدة وغير حزبية. ولكننا نلاحظ بقلق عميق أن الحكومة تخطط مرة أخرى لإجراء انتخابات بدون ناخبين لحزب واحد. وشعب البلاد لن يسمح لمؤامرتهم بالنجاح أبدا. وناشد الزعماء الحكومة قبول مطلب التشكيل الفوري لحكومة تصريف أعمال غير حزبية من أجل المصلحة الأكبر للبلاد والعباد وإعادة بيئة مستقرة في البلاد
وتم تنفيذ برنامج المسيرات الاحتجاجية والتجمعات بمناسبة برنامج الحصار في المنظمات الفرعية التالية للجماعة الإسلامية بشكل سلمي
في مدينة داكا الشمالية والجنوبية ومحافظاتها، وفي مدينة غازي بور ومحافظاتها، وفي مدينة شيتاغونغ ومحافظاتها، وفي مدينة راجشاهي ومحافظاتها، وفي مدينة ناريان غانج ومحافظاتها، وفي مدينة بريشال ومحافظاتها، وفي مدينة رانغبور ومحافظاتها، وفي مدينة قملا ومحافظاتها، وفي مدينة ميمنسينغ ومحافظاتها، وفي كشتيا و سراجغانج، ومهربور، ونرشندي، وكيشورغانج، وفريدبور، وبرمن باريا، وبولا، ونتراكونا، وتنغائيل، وسبينواب غانج، وغيبندا، وكوريغرام، وبانسغار، وبابنا، وديناجبور الجنوبية، وللمنيرهات، ونيلفمري، وغيرها