عقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة القائم بأعمال الأمير والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن. وفي اجتماع المجلس التنفيذي المركزي، تم الإعراب عن القلق العميق إزاء غلاء فاحش للمنتجات الأساسية، وتم اعتماد القرار التالي الذي يدعو إلى جعل أسعار السلع ضمن القدرة الشرائية للشعب
ويلاحظ المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية بقلق عميق أن أسعار الضروريات اليومية تتزايد يوما بعد يوم. وأسعار السلع ترتفع بشكل جنوني. وأدى الارتفاع غير الطبيعي في أسعار الضروريات اليومية إلى معاناة كبيرة في الحياة العامة. وشهدت أسعار السلع اليومية زيادة مطردة لعدة أشهر
يزداد الضغط على الإنسان العادي مع ارتفاع أسعار كل شيء
ولا يتزايد دخل الناس بالمعدل الذي ترتفع به أسعار السلع الأساسية. ونتيجة لذلك، تتأثر نوعية الحياة سلبا
ويلاحظ المجلس التنفيذي للجماعة أيضا، أن الرجل العادي يرتبك على الرغم من انخفاض استهلاك الضروريات اليومية بشكل كبير، وإنهم يكافحون من أجل إدارة الأسرة على الرغم من التخفيضات. ويتجلى انطباع العجز واضحا على وجوه الناس الذين يذهبون إلى السوق، وضج الناس من الغلاء الذي عم الأسواق. ويسعى أفراد الطبقة الدنيا والمتوسطة من متجر إلى آخر على أمل الحصول على خصم. وكأن تيار الحياة لا يجري. وقد وصل كل شيء إلى طريق مسدود
وتتظاهر الحكومة بعدم رؤية معاناة الشعب. ولا يبدو أن لديهم أي شعور بالمسؤولية تجاه المواطنين. لقد أصبح شعب البلاد رهينة للحكومة. وهناك غضب مكبوت في أذهان الناس. ولا يمكن لدولة أن تسير بهذه الطريقة. وحتى خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حكم الحكومة، لم يتم تطوير نظام سوق عادل. وليست سيطرة لدى الحكومة على السوق. وتؤثر النقابة التي ترعاها الحكومة على السوق لمصالحها التجارية وهي وراء الغلاء الفاحش في أسعار السلع الأساسية. وتزيد الحكومة من معاناة الناس بدلا من تخفيفها
وناشد المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية الحكومة بالسيطرة الفورية على الغلاء الفاحش، وجعله في حدود القدرة الشرائية للشعب