20 October 2023, Fri, 11:57

عقد اجتماع المجلس التنفيذي المركزي

إدانة شديدة واحتجاج بالغ على الهجمات الوحشية والهمجية التي تشنها العصابات الصهيونية على المسلمين الأبرياء في فلسطين

عقد اجتماع للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة القائم بأعمال الأمير والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن. وتم اتخاذ القرار التالي في اجتماع المجلس التنفيذي الذي يدين ويحتج بشدة على الهجمات الوحشية والهمجية التي تشنها العصابات الصهيونية على المسلمين الأبرياء في فلسطين

ويتابع المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية بقلب مثقل بالهموم والأحزان، وفؤاد رازح تحت الأتراح والأشجان أن العصابات الإسرائيلية المحتلة ظلت ترتكب مجازر رهيبة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة


لقد حطم قتلهم الوحشي والهمجي جميع الأرقام القياسية لهذا القرن. ولقد تحولت فلسطين كلها إلى ركام ومقابر جماعية. ولقد قتل أربعة آلاف مسلم فلسطيني بريء، وأصيب ١٢٠٠٠ فلسطيني آخر بجروح خطيرة وبالغة في الهجوم الهمجي لعصابات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة من ٧ إلى ٢٠ أكتوبر، وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال. وتم تدمير حوالي ١٣ ألف منزل بالكامل. وأصبح عشرة آلاف منزل غير صالح للسكن والعيش، وتعرض مئاة ألف وواحد وعشرون منزلا آخر لأضرار جزئية. علاوة على ذلك، وقد نزح عشرة آلاف مسلم فلسطيني عن ديارهم. وقامت العصابات الإسرائيلية المحتلة بقصف وتدمير لخمسة عشر مستشفى في غزة حتى الآن. وقتلت عصابات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية أكثر من خمس مئاة شخص، بما في ذلك، أطفال ونساء وشيوخ بقصف مستشفى فلسطيني في ١٧ أكتوبر، ومعظم القتلى من الأطفال. وإنهم لا يعرفون ما هي الحرب والصراع، وإنها سابقة خطيرة لا مثيل لها في تاريخ العالم


ولقد خلقت العصابات الإسرائيلية المحتلة تاريخا مخزيا من قتل الناس بقصف المستشفيات. إن الهجوم الهمجي الذي تشنه إسرائيل على الأطفال حديثي الولادة قد ضرب قلب كل إنسان عاقل في العالم. وتواصل العصابات الإسرائيلية المحتلة قصف المسلمين الفلسطينيين. وأعلنوا إجلاء مليون ومئاتي ألف مسلم من قطاع غزة. وإن إعلانهم غير شرعي تماما وضد الإنسانية


لا أحد يؤيد إعلانهم في العالم. ولا يحق لإسرائيل أن تأمر المسلمين بمغادرة غزة. بل يجب على إسرائيل القوة المحتلة أن تنسحب من الأراضي الفلسطينية. ويدعو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية في بنغلاديش العالم الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان والدول الديمقراطية إلى الوقف الفوري للوضع الرهيب والدموي الذي خلقته إسرائيل من خلال القصف المستمر لفلسطين اليوم


وإن هناك نقصا حادا في الغذاء والماء والدواء والمستلزمات الطبية في فلسطين. ولا يتلقى المصابون حتى الحد الأدنى من العلاج والعناية الطبية


ويدعو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة جميع دول العالم بما في ذلك بنغلاديش والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين العاجزين بالمياه والمواد الغذائية والمساعدات المنقذة للحياة والأدوية وجميع أنواع المستلزمات الطبية

تقبل الله الشهداء الذين يبذلون أرواحهم وأنفسهم في حركة التحرير العارمة لفلسطين، وعجل الله بالشفاء العاجل للمصابين. نحن نقف إلى الإنسانية الفلسطينية المضطهدة العاجزة، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل، إن شاء الله