وقال الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية والمدير الإقليمي لبوغرا مولانا عبد الحليم، إنه على نشطاء الحركة الإسلامية أن يقدموا أقصى قدر من التضحية والتفاني في النضال المستمر. ولا بد من إجبار الحكومة على تشكيل حكومة مؤقتة. ولجأت الحكومة إلى الحيلة من أجل إجراء انتخابات هزلية دون ناخبين كما حدث في عامي ٢٠١٤ م و٢٠١٨ م، وتستخدم الحكومة القمعية الشرطة والإدارة وتستمر في اعتقال وقمع الحركة من خلال أساليب مختلفة لعرقلة تقدم الحركة. لا يريد شعب البلاد أن يرى انتخابات بدون ناخبين كما حدث في عام ٢٠١٤ م والانتخابات في هزيع أخير من الليل كما حدث في عام ٢٠١٨ م. لقد أصبح الناس غاضبين وصاخبين ضد سوء حكم الحكومة والفساد والنهب والحزبية. ودعا أبناء الوطن إلى إنجاح الحراك العارم المستمر من خلال تجاهل قمع الحكومة الجائرة وكافة العوائق
قال هذه الكلمات في خطابه كضيف رئيسي في اجتماع أعضاء مجلس الشورى لشبه المحافظة الذي نظمته جماعة محافظة بوغرا الغربية التنظيمية صباح الأربعاء ١٨ أكتوبر برئاسة أمير المحافظة وعضو الفريق مولانا عبد الحق ساركار وأداره السكرتير منظور الإسلام راجو
وتحدث فيه نائب أمير المحافظة مولانا عبد الحكيم ساركار ومولانا ممتاز الدين، ومرشح دائرة كاهالو-نانديجرام مولانا طيب علي، ومرشح دائرة بوجورا شيبجانج، والنائب السابق مولانا شهادة الزمان، والبروفيسور مطيع الرحمن، حافظ عبد النور، مولانا عبد المؤمن، رئيس شبه المحافظة السابق عبد الغني موندال، رئيس شبه المحافظة السابق نور الإسلام موندال وآخرون
