قال نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر إنه يتعين على الجميع أن يلعب دورا محوريا في الحركة الشعبية من أجل تأمين الديمقراطية والتي تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ، مبينا أن الانتخابات البرلمانية القادمة هي أكبر تحدي بالنسبة لنا ، ولن يسمح الشعب هذه المرة بإجراء انتخابات هزلية كتلك التي أجريت عامي 2014 و 2018 ، مشددا على أهمية الحفاظ على حقوق التصويت لكل واحد منا بأي ثمن كان ، وجميع الدوائر الانتخابية المحتملة في مدينة ديناجبور والمنطقة الشمالية ككل مهمة بالنسبة لنا ، لذلك يجب علينا أن نبذل جهودا جبارة وعمل انتخابي ضخم من أجل عبور هذا الامتحان الانتخابي، لافتا إلى أهمية منح كل ناخب الفرصة للحضور إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواته، ومغادرة مراكز الاقتراع بعد التأكد من النتيجة النهائية

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها النائب البرلماني السابق في مؤتمر لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مدينة ديناجبور في 26 مايو الجاري، مضيفا بأنه وبسبب الممارسات غير الديمقراطية للحكومة تضغط الدول الديمقراطية على بنغلاديش لتأمين حقوق التصويت للشعب الذي لم يتمكن من الإدلاء بأصواته بشكل صحيح خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. كما وصفت الولايات المتحدة الأمريكية سياسة التأشيرات الأخيرة بأنها خطوة نحو تسهيل إجراء انتخابات نزيهة، مبينا أن الشعب اليوم متحد لتأمين حقوق التصويت الخاصة بهم. وكانت حكومة رابطة عوامي قد سلبت الحقوق الأساسية للمواطنين بما في ذلك الحق في التعبير عن الرأي والحق في الحصول على العدالة. وسنرحب بأي جهة تريد أن تساعدنا في استعادة الحقوق المفقودة وفي هذا الوقت الحرج للغاية ، تعمل الجماعة الإسلامية على تحرير الشعب من القمع ، حيث أن هذه مسؤولية كبيرة، ولهذا فإن أملي فيكم كبير في أن تكونوا على قدر المسؤولية الملقاة عل عاتقكم