قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن غزوة بدر التاريخية التي وقعت في 17 رمضان غيرت مجرى الحركة الإسلامية ،ورغم أن عدد المحاربين المسلمين كان قليلا إلا أن النصر كان من حليف المسلمين،فلا بد للحق أن ينتصر ولو كان قليلا ،ولا بد للباطل أن ينهزم حتى ولو كان كبيرا في العدة والعتاد ، ومن هذه الغزوة برز الإسلام كقوة عظمى داعيا الشعب إلى الاصطفاف والاتحاد من أجل استعادة نظام الحكومة الانتقالية للدستور

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها القائم بأعمال الأمير في برنامج افتراضي في العاصمة داكا بمناسبة ذكرى غزوة بدر التاريخي برعاية الجماعة الإسلامية لمدينة دكا شمال، وقد ترأس البرنامج الافتراضي القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ عبد الرحمن موسى وبحضور عدد من القياديين المركزيين للجماعة الإسلامية ،مضيفا بأن القرآن الذي فرق بين الحق والباطل  نزل في هذا الشهر الفضيل، وفي هذا الشهر الفضيل انتصر المسلمون في غزوة بدر مما رفع من مكانة الإسلام والمسلمين ، وفي الواقع، فإن غزوة بدر هي الغزوة الحاسمة ونقطة التحول بالنسبة للمسلمين، وفي هذا الشهر الفضيل هناك ليلة خير من ألف شهر، ورغم كل هذه الخيرات في هذا الشهر الفضيل وانشغال الناس بالعبادة إلا أن الحكومة لم تعجبها هذا الوضع، فقد اعتقلت أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ محمد سليم الدين من مائدة الإفطار، أضف إلى ذلك مواصلة الحكومة احتجاز أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن ، مطالبا الحكومة باطلاق سراح الزعماء والقادة المعتقلين قبل حلول عيد الفطر المبارك

وتابع قائلا: إن القوى المعادية للإسلام تآمرت لإطفاء نور الله بأفواههم لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ، فالاسلام سينتصر شئنا أم أبينا ولا يملك أحد الوقوف في وجهه ، وعمليا ، جاء الإسلام في هذا العالم لينتصر ، وهزيمة قوى الشر مؤكدة