قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفسور مجيب الرحمن إن الله فرض علينا الصيام وفي هذا الشهر الفضيل الذي فيه ليلة خير من ألف شهر نزل فيه القرآن الكريم، ولهذا فإن من أحد حقوق هذا الشهر هو إقامة الحكم القرآني في البلاد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يفوت فرصة الاعتكاف في هذا الشهر الفضيل ولهذا يجب علينا أن نحافظ على قدسية هذا الشهر بكل كرامة
جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في ورشة العمل الافتراضية التي نظمتها الجماعة الإسلامية لأعضاء الجماعة الإسلامية لمدينة بغورا في 28 مارس، حيث ترأس الاجتماع منسق الإقليم الشمالي ومساعد الأمين العام الشيخ عبد الحليم وأداره عضو الفريق الإقليمي البروفيسور نصر الإسلام، وإلى جانب القام بأعمال الأمير ، تحدث عدد من القادة المركزيين للحزب في الورشة الافتراضية ،مضيفا بأن الله حرم الربا ، والاقتصاد القائم على الربا هو اقتصاد فاشل لكن لسوء الحظ، فإن الاقتصاد القائم في بلدنا هو اقتصاد قائم على الربا بدلا من الاقتصاد القائم على الزكاة، وهذا أثر بشكل كبير على الوضع الاجتماعي للبلاد ، إذ أن هناك تمييزا كبيرا بين طبقات المجتمع ، فالغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا
وتابع قائلا: إن القرآن الكريم أوصى بالعمل من خلال التشاور، ولم تأت الحكومة الحالية إلى السلطة بتفويض شعبي عام، بل استولوا عليها بالقوة، ولهذا نراهم لا يبالون بالرأي العام، فلا وجود لحقوق الإنسان وسيادة القانون والحقوق المدنية والعدالة، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية النزيهة غير ممكنة في ظل هذه الحكومة الظالمة التي يجب الإطاحة بها وتشكيل حكومة انتقالية لتشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة
وأشار القائم بالأعمال إلى مواصلة الحكومة احتجاز قادة الجماعة الإسلامية الكبار وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن من غير سبب ، مطالبا الحكومة باطلاق سراحهم ، كما طالب الحكومة بإعادة نجل أمير الجماعة الإسلامية السابق المرحوم غلام أعظم العميد المتقاعد عبد الله الأمان ، ونجل عضو المجلس التنفيذي السابق للجماعة ، الشهيد مير قاسم علي محامي المحكمة العليا المحامي أحمد بن قاسم أرمان والذين هم ضحايا الاختفاء القسري إلى ذويهم غانمين سالمين