11 January 2023, Wed, 10:16

الجماعة الإسلامية تنظم وتنفذ برامج سياسية في جميع أنحاء البلاد في اليوم الأسود لقتل الديمقراطية

نفذت الجماعة الإسلامية برامج سياسية في جميع أنحاء البلاد في اليوم الأسود لقتل الديمقراطية الذي يصادف الحادي عشر من يناير من كل عام، ففي هذا اليوم من عام 2007، استولت حكومة غير ديمقراطية السلطة من خلال إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتعطيل العمل بالدستور ما نتج عنه توقف جميع الأنشطة الديمقراطية في البلاد، وفيما يلي نبذة مختصرة عن البرامج السياسية التي نفذتها الجماعة في مختلف أنحاء البلاد

مدينة دكا الشمالية

الحركة الشعبية مستمرة إلى حين استعادة نظام الحكومة الانتقالية: البروفسور مجيب الرحمن

قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن حركتنا الشعبية مستمرة ، وستستمر حتى يتم تلبية مطالبنا باستعادة نظام الحكومة الانتقالية، ومن لا يريدون قبول المبادئ  الديمقراطية، فإن الحركة الشعبية المتزامنة والتي أعلنت عنها الجماعة الإسلامية ستتواصل إن شاء الله، مضيفا بأن الشعب اليوم لقنوا درسا لهؤلاء الذين قتلوا الديمقراطية بعزلهم عن المحيط الشعبي ، وفي الوقت الحاضر، تواصل جميع أحزاب المعارضة حركات متزامنة لاستعادة الديمقراطية، داعيا الحكومة إلى قبول طلب الشعب وإعادة حقوقهم، وعندها فقط يعم الأمن والسلام

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في برنامج نقاشي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة دكا الشمالية بمناسبة يوم قتل الديمقراطية برئاسة عضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال السيد محمد سليم الدين وإدارة الأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة الدكتور رضاء الكريم، وقد حضر البرنامج النقاشي عضو مجلس الشورى المركزي ومساعد الأمين العام للجماعة للمدينة السيد ناظم الدين الملا والدكتور فخر الدين مانيك

وأضاف القائم بأعمال الأمير قائلا: إن الأمير السابق للجماعة الأستاذ غلام أعظم كان مبتكر نظام الحكومة الانتقالية، وحتى حزب رابطة عوامي شاركت في هذه الحركة في وقت سابق لإدراجها في الدستور على الرغم من أنها ادعت في وقت لاحق أن هذا النظام من بنات أفكار الحزب، متسائلا إذا كان هذا النظام من بنات أفكار الحزب فلماذا الخوف من استعادته الآن؟

وردا على الاتهامات الموجهة للجماعة الإسلامية بخصوص القيام بأنشطة تخريبية قال البرفسور مجيب الرحمن إن القتل والاغتصاب والأنشطة الإرهابية محرمة تحريما قطعيا في الإسلام، ونحن في الجماعة الإسلامية ضد كل ما يشوش ويقوض الأمن والسلم في البلاد، ورغم أن الحكومة اعتقلت أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن بطريقة غير شرعية وغير قانونية  بسبب إعلانه عن المطالب العشرة للجماعة الإسلامية إلا أننا حافظنا على الأمن والسلم في البلاد ، مطالبا الحكومة بإطلاق سراح جميع القادة السياسيين بمن فيهم أمير الجماعة، محذرا الجميع من أن أحدا منا لا يعرف متى يأتي دوره ليكون في السجن

إن ارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية سبب صداعا كبيرا للمواطن العادي، ومن جهة أخرى، يقوم قادة الحزب الحاكم بتهريب المليارات إلى الخارج، فيما استولت حزب رابطة عوامي على العديد من المؤسسات والمعاهد التعليمية والمؤسسات المالية الناجحة بالقوة

وتابع قائلا: إن بعض الوسائل الإعلامية المرئية المحسوبة على الحزب الحاكم بثت مقطع فيديو لمسيرة تدعي فيها أن منسوبي ونشطاء الجماعة اعتدوا على العناصر الأمنية المتواجدة في المكان، وهذا غير صحيح على الإطلاق، بل قام بعض العناصر الأمنية المتحمسة بالاعتداء على المتظاهرين السلميين وانتزعوا اللافتات واليافطات منهم

 عقب حرب الاستقلال وصلت رابطة عوامي إلى السلطة وفردت عضلاتها بإقامة حكم الحزب الواحد، واليوم هم يحاولون تكرار نفس الشيء مرة أخرى، وفي 28 أكتوبر 2006 رقص منسوبو ونشطاء رابطة عوامي على الجثث في مشهد يدمي لها الإنسانية، وفي هذا اليوم قتلت فيه الديمقراطية في البلاد

 إن قائد الجيش السابق الجنرال معين أحمد وعصابته أوصلوا رابطة عوامي إلى السلطة، ومنذ أن أعلن معين أحمد حالة الطوارئ في 11 يناير 2007 تقيم الجماعة الإسلامية والأحزاب السياسية الأخرى برامج سياسية باعتباره يوم قتل الديمقراطية

وفي كلمته، قال محمد سليم الدين إن الحكومة تهاجم النشطاء السياسيين المعارضين ، وحتى علماء الدين لم يسلموا من قمعهم، مبينا أن الجماعة ليست حزبا جديدا في بنغلاديش، فللحزب إرث وامتداد طويل من الحركة الديمقراطية ، وإذا أجريت انتخابات نزيهة ، فسيقول الشعب كلمته ، مشيرا إلى أن المشاريع التنموية الضحمة التي اتخذتها الحكومة هي بوابة الفساد التي هربت منها الحكومة المليارات للخارج ،وقد أدان السيد محمد سليم اعتداء الشرطة على المسيرة السلمية للجماعة التي نظمت في 30 ديسمبر الماضي

الجماعة الإسلامية جنوب

نناضل ونكافح من أجل إقامة العدل والديمقراطية والحقوق الشعبية : الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر

  • القيادة الماهرة والمؤهلة هي المطلب الأكثر إلحاحًا في بنغلاديش
  • من أتيحت لهم الفرصة لحكم البلاد فشلوا في تحقيق التوقعات الشعبية

قال نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر إنه في 11 يناير من عام 2007 ومن خلال انقلاب عسكري تم تشكيل حكومة مدنية من قبل العساكر بقيادة إياد الدين ومعين الدين وفخر الدين. ومثل هذا الشكل من الحكم لم نراه ولم نسمعه ولم نقرأ عنه في أي مفهوم سياسي أو نظرية سياسية

إن الخيانة ليست بالأمر الجديد في بنغلادش، فقد خلد التاريخ أسماء سياسيين خونة، ولسوء الحظ، لم تتح لنا الفرصة أبدًا للبقاء بعيدًا عن هذه المؤامرات. وبعد الاستعمار والحكم الباكستاني، حصلت بنغلاديش على الاستقلال ولكن حتى بعد 50 عامًا من الاستقلال، يكافح الشعب البنغلاديشي من أجل تأمين الديمقراطية والعدالة وحقوق التصويت والحقوق الأساسية الأخرى

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في برنامج نقاشي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب بمناسبة يوم قتل الديمقراطية برئاسة عضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب السيد نور الإسلام بلبل وبإدارة الأمين العام للمدينة وعضو المجلس العملي المركزي الدكتور شفيق الإسلام مسعود. وقد حضر البرنامج عضو مجلس الشورى المركزي وعضو المجلس العملي لمدينة دكا جنوب البروفيسور مكرم حسين خان وعبد السلام وحافظ الرحمن

وفي كلمته، قال الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر إن من أتيحت لهم الفرصة لحكم البلاد فشلوا في تحقيق توقعات الشعب، وربما لم يرغبوا في فعل ذلك. لذا، فإن بنغلاديش بحاجة ماسة إلى قادة أكفاء مهرة ومثاليين ووطنيين، والجماعة الإسلامية تعمل على تلبية تلك التوقعات من الشعب، لافتا إلى أن الجماعة الإسلامية ليس تابعا لأي حزب، ونحن في الجماعة ننتقد دوما كل من لا يقوم بأداء واجبه المنوط به والمؤامرات لا يمكن أن تظهر في يوم واحد، فمؤامرة قتل الديموقراطية في الحادي عشر من يناير كانت قد صممت منذ وقت طويل

بدأت رحلتهم عبر الإرهاب وقتل الناس في 28 أكتوبر 2006 وها هو قد اتضح وضوح الشمس اليوم، وكما ذكرت رابطة عوامي الحالية في وقت سابق بأن حكومة الحادي عشر من يناير هي نتاج تحركهم، وهذا الحزب يكون دائما في صفوف المستولين على السلطة، فهم مستعدون للغدر والخيانة من أجل الوصول للسلطة بأي طريقة كان، وإذا لم يحدث ما حدث في ذلك اليوم لكان البلد في وضع أحسن بكثير، لذا، يجب تقديم كل من كان السبب في قتل الديمقراطية في 11 يناير للعدالة، وتعتبر الجماعة الإسلامية هذا اليوم هو يوم قتل الديمقراطية، ولهذا نريد تذكير المواطنين بهذا الحدث الشنيع

من جانبه، قال السيد نور الإسلام بلبل إن المتآمرين استولوا على السلطة في ذلك اليوم لتحقيق حلمهم وتنفيذ رغباتهم ، وهي امتداد للجريمة الشنيعة البشعة التي  وقعت في 28 أكتوبر 2006 .وفي الوقت الحالي ، تم انتزاع حقوق تصويت الشعب وحرية التعبير. لقد اجتاح الفساد وسوء الحكم البلاد، أرواح المواطنين وممتلكاتهم غير مؤمنة

الجماعة الإسلامية لمدينة كوميلا

يجب على الجميع أن يلعبوا دورًا موحدًا لإعادة الديمقراطية – الشيخ أبو طاهر محمد معصوم

قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية، الشيخ أبو طاهر محمد معصوم، إن الحكومة الحالية تدير حكم الحزب الواحد، وحملات الاعتقالات الجماعية وما يتبع ذلك من حبس احتياطي وتعذيبهم وقمعهم تتم برعاية حكومية، وهذا يدل على أنه لا وجود للديمقراطية في البلد، لقد دمرت الحكومة مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان والعدالة وحقوق التصويت ونظام الانتخابات، وبذريعة حكم صادر من محكمة ألغو نظام الحكومة الانتقالية، لذلك ، علينا جميعًا أن نلعب دورًا موحدًا وشاملًا لإعادة الديمقراطية

 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها الشيخ معصوم في البرنامج النقاشي الذي نظمته الجماعة الإسلامية لمدينة كوملا بمناسبة يوم قتل الديمقراطية والتي ترأسها أمير الجماعة الإسلامية لمدينة كوملا وعضو المجلس العملي المركزي السيد قاضي دين محمد وأداره  الأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة السيد قمر الزمان سهيل ،مضيفا بأن المحكمة العليا وفي حكمها الصادر أوصت بضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية لمرتين قادمتين تحت نظام الحكومة الانتقالية لكن حكومة رابطة عوامي دحضت هذا الحكم وخلقت أزمة دستورية حادة بإلغاء نظام حكومة تصريف الأعمال، فإن استعادة نظام حكومة تصريف الأعمال هو الحل الوحيد، وعن الاقتصاد الوطني قال الشيخ معصوم إن الاقتصاد الوطني تم تدميره من خلال النهب ،وتم تهريب المليارات إلى الخارج

الجماعة الإسلامية لمدينة سلهت

الاتجاه غير الديمقراطي لحكومة فخر الدين معين الدين مسؤول عن اغتيال الديمقراطية- المحامي أحسن المحبوب زبير

قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية، المحامي أحسن المحبوب زبير إن التوجه الغير ديمقراطي انطلق من خلال المؤامرة الشنيعة التي تواطأت فيها جهات من الداخل ودعمتها جهات من الخارج وتمثلت في حكومة الحادي عشر من يناير  2007 ، وامتدادا لتلك النهج لا تزال المؤامرات مستمرة لإقامة حكم الحزب الواحد الاستبدادي، حيث يعتبر الحادي عشر من يناير 2007 يوم قتل الديمقراطية. ففي مثل هذا اليوم من عام 2007، استولت حكومة غير ديمقراطية على السلطة من خلال فرض حالة الطوارئ وكذلك من خلال تعطيل العمل بالدستور، وقد اعترفت رئيسة الوزراء الحالية بأن الحكومة التي استولت على السلطة في عام 2007 هي نتاج حركتهم ومطالباتهم، ولتمهيد مخرج آمن قررت الحكومة المدعومة من الجيش إجراء انتخابات في 31 ديسمبر 2008 من خلال التوصل إلى تسوية سرية مع رابطة عوامي. وفي هذه الانتخابات المتفق على نتائجها مسبقًا ، تم إعلان فوز رابطة عوامي في أكثر من ثلثي الدوائر الانتخابية ما نتج عن ذلك مواصلة حكومة رابطة لنفس النهج الذي كان يسير عليه الحكومة المدعومة من الجيش

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساعد الأمين العام في البرنامج النقاشي في مدينة سلهت برئاسة أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ محمد فخر الإسلام وإدارة الأمين العام للجماعة للمدينة السيد شاه جهان علي

الجماعة الإسلامية لمدينة راجشاهي

الحكومة التي كانت من ثمار حركة رابطة عوامي متورطة في مؤامرة قتل الزعماء الديمقراطيين والوطنيين- المحامي مطيع الرحمن أكاندا

قال عضو المجلس التنفيذي المركزي وسكرتير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن أكند إن الحكومة التي استولت على السلطة في بنغلاديش في 11 يناير 2007 كانت استنتاج مؤامرة عميقة ضد بنغلاديش التي لازالت تعاني من تبعاتها، وقد أعلنت الجماعة الإسلامية بأن هذا اليوم يوم قتل الديمقراطية وهو أمر مهم للغاية، فقد كان الهدف الرئيسي لحكومة 1-11 جعل البلاد عرضة للخطر ماليًا وإنشاء حكومة تابعة لقوى الخارج ، حيث رتب المتآمرون من الداخل والخارج انتخابات هزلية من خلال عقد صفقة سرية مع رابطة عوامي، وقد لوحظ في انتخابات 29 يناير 2008 أن نسبة التصويت في بعض مراكز الاقتراع بلغت  105٪وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العالم. كانت تلك الانتخابات بداية لعملية قتل الاستقلال والديمقراطية وسيادة القانون، لهذا، علينا أن نتعلم من التاريخ، وإذا فشلنا في القيام بذلك ، فقد نواجه المزيد من المعاناة. ومنذ الحادي عشر من يناير، تم التخطيط للقضاء على الجماعة الإسلامية، وما بطلان تسجيل الجماعة الإسلامية كحزب سياسي في المفوضية العامة للانتخابات إلا دليل على ذلك

إن الشعب البنغلاديشي المحب للسلام والوئام  لن يقبل بأي مؤامرة جديدة تحاك وتنسج ضدهم، فالشعب اليوم كلهم متحدون، ومثلما لم يستطع أي طاغية البقاء في السلطة للأبد لن تستطيع هذه الحكومة أيضا ،وعلى الرغم من القمع والتعذيب الممنهج الذي يمارس ضد الجماعة إلا أنها استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة ،ولهذا يجب على قادة ونشطاء الجماعة أن يلعبوا دورًا محوريًا في ترسيخ الإسلام والديمقراطية