قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن قيامنا بمسؤولياتنا لا بد أن يكون مقرونا بالمساءلة، ولا يوجد بديل عن اكتساب الخبرات في سبيل أداء الواجبات المنوطة بنا، ولهذا علينا أن ندرس جيدا وننمي حب المطالعة فينا، ونقضي أوقاتا أكثر في عبادة الله سبحانه وتعالى لنتقرب منه أكثر، ونكثف من الأنشطة الدعوية لنستطيع انقاذ من لم يصلهم نور الهداية، وعلينا أن نكسب الخبرات اللازمة لإدارة البلاد وعلى قادة الجماعة أن يلعبوا دورًا محوريًا في ترسيخ أحكام الله تعالى
وتابع قائلا إن غالبية الناس يمرون هذه الأيام في أزمات مختلفة، وعلينا أن نقف بجانبهم بغض النظر عن هويتهم وانتماءاتهم السياسية، وهؤلاء هم الأقل حظًا والأكثر حرمانًا من الخدمات، لافتا إلى أن الشعب اليوم يمر بمنعطف خطير وحاسم ومفصلي في تاريخ البلاد والتي تدمرت صورتها على جميع المستويات والأصعدة بسبب الفساد والمخالفات والتجاوزات القانونية للحكومة الحالية التي وصلت إلى السلطة من خلال انتخابات هزلية
من جانبه، قال السيد مبارك حسين عضو المجلس التنفيذي المركزي ومنسق مدينة جيسور وكوشتيا إن قادة الجماعة الإسلامية ونشطاءها وداعميها محسنون ومتبرعون من الطراز الأول، فهم دائما يقفون بجانب الشعب في محنهم ومصائبهم، ولهذا نستطيع أن نطلق عليهم أخصائيين اجتماعيين
وفي كلمته، قال الأستاذ نور النبي إن هذه القوة الجاثمة على صدور الشعب ما زالت مستمرة في تجاوزاتها وانتهاكاتها القانونية بشكل صارخ ودوري، حيث قتلوا كبار قادة الجماعة الإسلامية دون وجه حق والذين هم أفضل من انجبتهم هذه البلاد فيما أصبح العديد من الأشخاص ضحايا للاختفاء القسري، لقد قتلوا الوطنيين والمثقفين لأنهم رفضوا جعل البلاد دولة تابعة للدولة المجاورة