قام وفد من الجماعة الإسلامية برئاسة مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم بزيارة لعائلات الضحايا الخمس الذين لقوا حتفهم في معمل لصناعة الطابوق صعقا بالبرق قبل أيام، حيث قدم مساعد الأمين العام للجماعة مساعدات نقدية لهم نيابة عن أمير الجماعة الإسلامية، وقد انفجر أفراد العائلة بالبكاء فور تلقيهم المساعدات
وفي كلمة قصيرة له قال الشيخ عبد الحليم إننا جئنا إليكم اليوم على رأس وفد من الجماعة الإسلامية التي تؤمن بأنه يتوجب على الناس خدمة الآخرين، لا سيما في الفترات الحرجة، والانتماء لحزب سياسي لا يعني التورط في غسيل الأموال والفساد، ولا يعني العيش في رفاهية أو قمع نشطاء أحزاب المعارضة، فالسياسة في الواقع هو خدمة الناس،وتحاول الجماعة الإسلامية الوقوف إلى جانب الشعب في محنهم ومصائبهم التي تحل بهم من كوارث طبيعية وغيرها قدر المستطاع، وعلى الرغم من كل العوائق والقمع ، إلا أن الجماعة ستستمر في مسيرتها الخيرية والتنموية من أجل تحسين المجتمع والدولة، مبينا أنه لا نريد أن نكون قادة سياسيين تقليديين بل نريد أن نخدم الناس من خلال التغلب على على جميع ما يعترضنا من مشاكل ومعوقات ونحن مصرون على مواصلة أنشطة الرعاية الاجتماعية لدينا
حضر مراسم التوزيع أمير الجماعة الإسلامية لمدينة غايباندا ونائب رئيس المجلس المحلي السابق لشبه محافظة شادلا بور السيد محمد عبد الكريم، والأمين العام للمدينة الشيخ ظهور الحق سركار وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية
وتجدر الإشارة إلى أنه في 11 أكتوبر الماضي، قُتل 5 أشخاص صعقا بالبرق أثناء ما كانوا يعملون في إحدى معامل صناعة الطابوق في المنطقة