قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن عددًا كبيرًا من المواطنين قد تضرروا من الفيضانات الأخيرة، ولا يمكن لأي فرد أن يتجاوز الخسائر التي تكبدها بمفرده دون تكاتف جهود جماعية من المجتمع، والجماعة الإسلامية ومنذ اليوم الأول من دخول مياه الفيضانات وقفت بجانب المتضررين وستواصل وقوفها وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في الأيام القادمة
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير الجماعة الإسلامية في حفل توزيع عربات النقل بين العمال وتقديم المساعدات المالية لعدد 17 من التجار الصغار الذين فقدوا رأس مالهم وتوزيع عربات متحركة بين المعاقين، مضيفا بأن الجزء الأكبر من المجتمع ينتمون للطبقة الفقيرة وأغلبهم عمال ،والتنمية الشاملة غير ممكنة من خلال إهمال هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وهؤلاء وبدلاً من تقديم مساعدات مؤقتة، سيكون من الأنسب ضمان مصدر دخل ثابت لهم، ومن هذا المنطلق ومن التزامها بإقامة مجتمع عادل بادرت الجماعة الإسلامية بتوزيع عربات النقل بين العمال. إلى جانب ذلك، تم توزيع مساعدات مالية بين التجار الصغار الذين فقدوا رأس مالهم ،مبينا أن هذه المساعدات لها تأثيرات طويلة المدى لأنها ستجعلهم يعتمدون على أنفسهم. كما أنه سيقضي على التمييز الاجتماعي
وقد ترأس الحفل أمير الجماعة الإسلامية لمدينة سلهت الأستاذ محمد فخر الإسلام وأداره الأمين العام للمدينة السيد شاه جهان علي، وقد حضر الحفل مساعد الأمين العام للجماعة المحامي أحسن المحبوب زبير ، ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة سيلهيت الشيخ سهيل أحمد ، ومساعد الأمين العام للجماعة الأستاذ عبد الرب وعدد من القياديين المحليين للجماعة
وفي كلمته، قال المحامي أحسن محبوب زبير إنه على الرغم من كل أنواع التعذيب والقمع إلا أن الجماعة الإسلامية تواصل عملها من أجل رفاهية المجتمع، وقد بذلت الجماعة جهودًا جبارة في المناطق المتضررة من الفيضانات ليس فقط في سلهت وحدها وإنما في المناطق الأخرى أيضا، وهي تعمل حاليا على إعادة تأهيل هؤلاء المتضررين، حيث تريد الجماعة تغيير نمط الحياة في المجتمع، ولن يستطيع أحد أن يوقف في طريق الجماعة في تنفيذ ذلك
من جانبه، قال أمير الجماعة الإسلامية لمدينة سلهت الأستاذ فخر الاسلام ان العمال هم الجنود الأساسيون في عجلة التنمية وهم يعملون بجد من أجل ضمان التنمية للبلد لكنهم هم أكثر الفئات إهمالًا في هذا المجتمع