قال نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر إن الانسان هو العامل الرئيسي في السياسة ،والأرض التي نعيش فيها علينا أن نعرف تاريخ الانسان الذي يعيش فيه،وعلى الرغم من أنه يقال شفهيًا أن الناس هم مصدر السلطات في بنغلاديش ،إلا أن الإدارة المدنية والقوى المختلفة والبيروقراطيين والقوى الدولية تتحكم في سياسة هذا البلد عمليًا،وتنقسم الأحزاب السياسية في بنغلاديش إلى أربع فئات وهي الإلحاد والعلمانية والقومية والإسلام
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر في المعسكر التعليمي الذي استمر يومين لأعضاء الجماعة الإسلامية في مدينة نيلفاماري يومي 26 و 27 أغسطس
وأضاف الدكتور طاهر إن انتخابات عام 1988 كانت مجرد مثال سيئ مليء بالتزوير والعنف،ولم يشارك أي حزب رئيسي في الانتخابات،وعلى كل القوى السياسية المعارضة أن تصعد من حركتها ضد الحكومة بشكل موحد للإطاحة بهذه الحكومة من خلال الثورة الشعبية ،مؤكدا أن الشعب لن يشارك في أي انتخابات في ظل نظام حكومة رابطة عوامي
وقد تحدث في الاجتماع عدد من القادة الكبار للجماعة وعلى رأسهم منسق مدينة رانجبور-ديناجبور ومساعد الأمين العام للجماعة الشيخ عبد الحليم ، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد عبد الرب ،والأمين العام التنظيمي المركزي الشيخ ممتاز الدين ، وعضو لجنة العمل المركزية البروفيسور محبوبور رحمن بلال
وفي كلمته،قال الشيخ عبد الحليم إن البرامج الدائمة للجماعة تمت صياغتها وفق القرآن والسنة النبوية،وإذا نريد المحافظة على المستوى المعقول للجماعة فعلينا أن نكثف من الأنشطة التي تنفعنا في الآخرة،ولا ينبغي أن يكون لدينا أي شكليات أو تصنع في برامجنا،وأن تكون مهامنا وكلماتنا متوازنة ومترابطة. يجب على أعضاء المنظمة العمل بروح التسامح والكرم