نظمت الجماعة الإسلامية لمدينة بانشاغار المؤتمرالنصف سنوي الافتراضي لأعضاء وأراكين الجماعة الإسلامية برئاسة أمير الجماعة الإسلامية للمدينة السيد إقبال حسين،وقد أدار المؤتمر الأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة،حيث تشرف المؤتمر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم وعضو مجلس العمل المركزي البروفيسور محبوب الرحمن بلال

وفي كلمته،قال الشيخ عبد الحليم إن مثل هذه المؤتمرات فرصة مميزة للمحاسبة وإدارة النفس ،وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لنعيش حياتنا وفق القسم الذي أبرنا به،والتقرير التنظيمي هو في الأصل انعكاس لعمل العضو خلال هذه الفترة ومدى تجاوبه في تنفيذ المخطط السنوي للحزب ،مضيفا بأن الصبر والتضحية سيجعلنا نصل إلى وجهتنا المقصودة ، والجماعة الإسلامية هي جماعة لها قاعدة جماهيرية كبيرة،وقد تجلت هذه الجماهيرية في المساعدات التي قدمتها الجماعة الإسلامية للمتضررين من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت البلاد ووقوفها بجانبهم بغض النظر عن دينهم وعرقهم وجنسهم،ومدت يد العون للمدارس القومية التي تضررت من الفيضانات واتخذت مبادرة لإعادة تأهيل تلك المدارس

وفي الوقت نفسه،نظمت الجماعة الإسلامية لمدينة غايباندا المؤتمر النصف سنوي للأعضاء والأراكين برئاسة أمير الجماعة الإسلامية لمدينة غايباندا الشيخ محمد عبد الكريم وإدارة الأمين العام للمدينة الشيخ ظهور الحق سركار، وقد شرف المؤتمر الأمين العام المساعد الشيخ عبد الحليم، والأمين العام التنظيمي المركزي الشيخ ممتاز الدين،وفي كلمته، قال الشيخ عبد الحليم إننا التحقنا بالحركة الإسلامية من أجل النجاح الأخروي ،وكداعية،يجب على الجميع أن ينشروا الدين الإسلامي ،مضيفا بأنه يتوجب علينا تحويل القوى البشرية الموجودة في المدينة إلى قوة عاملة مساندة للجماعة الإسلامية ،مؤكدا أنها لرضا الله سبحانه وتعالى

وتابع قائلا: إنه يجب إظهار أقصى درجات الولاء للحزب،ويجب وضع مثال على السلوك الجيد،وعلى الجميع الالتزام بقواعد ولوائح الحزب في جميع الأوقات،وعلينا أن نتحلى بالشجاعة في تحقيق مطالب الحركة الإسلامية بتقديم التضحيات،وعلى القادة المسؤولين دائمًا الحفاظ على جودة القوى العاملة على جميع المستويات  التنظيمية للحزب