10 August 2022, Wed, 10:34

الجماعة الإسلامية تطالب بإلغاء قرار زيادة أسعار الوقود واطلاق سراح القادة والنشطاء والعلماء المعتقلين

ترأس أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن في 10 أغسطس 2022 اجتماعا للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية ،مسلطا الضوء على الوضع الاقتصادي والسياسي السائد في البلاد قال أمير الجماعة الإسلامية إن الوضع الاقتصادي للبلاد يزداد سوءًا يوما بعد يوم،وفي خضم هذه الأزمة الاقتصادية قررت الحكومة رفع أسعار الوقود بجميع أنواعها في وقت تشهد أسعار الوقود انخفاضا في جميع دول العالم،وقد أدلى الوزراء بتصريحات تنم عن استخفاف واستهزاء بالشعب،حيث أدلى وزير بأنه سيتم تخفيض أسعار الوقود في بنغلاديش إذا وصلنا الوقود المنخفض السعر ،مطالبا الحكومة بإلغاء قرار رفع أسعار الوقود فورا

وتابع أمير الجماعة قائلا:إن الجماعة الإسلامية نظمت مظاهرات سلمية على مستوى البلاد احتجاجا على قرار رفع أسعار الوقود،لكن الأجهزة الأمنية اعتقلت المئات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من تلك المظاهرات،ولم يقتصر معاناة المواطنين على رفع أسعار الوقود فحسب،بل زاد من ذلك المعاناة فصل الأحمال بشكل متكرر،وهذه القرارات الحكومية سوف تؤدي إلى تعريض البلاد لأزمة اقتصادية طاحنة،ولانقاذ الشعب من هذه الأزمة لا بديل عن الإطاحة بالحكومة الحالية التي تجاوزت كل خطوطها الحمراء في الفساد

إن الحكومة الحالية تريد البقاء في السلطة بقوة من خلال استمرارها في تعذيب وقمع النشطاء السياسيين المعارضين، وهذا هو السبب في استمرارهم في اعتقال نائب أمير الجماعة الإسلامية والعالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي من ما يقارب قرن من الزمان ،ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية السيد أبو تراب محمد أظهر الإسلام من 11 عامًا ، والنائب البرلماني السابق الشيخ عبد الخالق مندل من 7 سنوات،وبالإضافة إلى ذلك، تحتجز الحكومة نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الشيخ شمس الإسلام ،والأمين العام للجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار ،والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان،ونائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة شيتاغنج السيد شاه جهان شودري والعديد من القادة والنشطاء الآخرين لأشهر عديدة.،ورغم أن المحكمة أفرجت عن الأمين العام الأستاذ ميا غلام بروار عدة مرات إلا أنه أعيد اعتقاله من أمام بوابة السجن،وقد اعتقلت الحكومة عددًا كبيرًا من العلماء المشهورين ورفعت ضدهم دعاوي قضائية ملفقة ومفبركة،داعيا الحكومة إلى اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين فورا

وأردف قائلا: إنه ورغم التعذيب والقمع الحكومي المتواصل،حاولت الجماعة الوقوف إلى جانب ضحايا الفيضانات حسب قدرتها وإمكانياتها المحدودة ،حيث حاولت التخفيف من معاناتهم من خلال توزيع السلال الغذائية والهدايا والمواد والكتب الدراسية وتقديم مكافآت وحوافز تعليمية للطلاب المقبلين على الامتحانات للصف العاشر ومرحلة الداخل ومن ثم المبادة باتخاذ برنامج إعادة التأهيل،وقد عارضت الجماعة الإسلامية جميع القرارات الحكومية المناهضة للشعب، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود والفساد غير المسبوق للحزب الحاكم في سلب ونهب المال العام، وارتفاع أسعار السلع التموينية الأساسية وسوء الحكم متجاهلة القمع الحكومي المتواصل عليها

وفي الختام،حث أمير الجماعة الإسلامية جميع الأحزاب السياسية والشعب على إطلاق ثورة شعبية شاملة من أجل الإطاحة بالحكومة الحالية وتشكيل حكومة محايدة غير حزبية في مسعى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية