قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن العلماء هم ورثة الأنبياء،وهم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى وصمام الأمان للأمة الإسلامية،لذا عليهم أن يشعروا بهذه المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم،مضيفا بأن عملهم الأساسي هو العمل من أجل إقامة الدين في الأرض،وعليه أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل،ومثلما يعتلون العلماء المحراب والمنابر عليهم أن يكونوا في المقدمة في إقامة الدين في الأرض،وقتها فقط يمكنهم استشعار النعمة
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير الجماعة الإسلامية في مؤتمر للعلماء نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة نرسنغدي،مبينا أن الخسران الحقيقي هو من يكون في صف الملحدين والعلمانيين رغم تنعمه بهذه النعمة الربانية،ولهذا عليهم أن يستلهموا العلم الشرعي مما جاء في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم،واتباع سننه وحياة الصحابة وعليهم أن يتعلموا عن الحركة الإسلامية،وهؤلاء العلماء المطلعين على آخر المستجدات قادرون على مقاومة أي ضربة أو مؤامرة ضد الإسلام، لافتا إلى أن حضور العلماء اللافت في وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف تطبيقاتها لعبت دورا كبيرا في نشر الدعوة بين الشباب الذين تقبلوا بكل صدر رحب هذه
من جانبه،قال مساعد الامين العام للجماعة الشيخ عبد الحليم إن العلماء اليوم هم ضحايا القمع والتعذيب الذي أصبح رفيقهم المعتاد،حيث يقبع المئات من العلماء في سجون الحكومة القمعية التي تحاول حاليا إيقاع الفتنة بين العلماء وخلق انقسام بينهم بالزج بمواضيع مشكوك فيها،إلى جانب ذلك،تحاول الحكومة الزج بهؤلاء العلماء المشكوك في علمهم ليتصدروا المشهد، لكن مثل هذه الجهود الخبيثة لن تؤتي ثمارها أبدً،فاتحاد العلماء أصبح اليوم مطلبا شعبيا عاما ،وبدلاً من الانقسام وإلقاء اللوم على بعضنا البعض،لا بديل عن الاتحاد لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام
وقال العالم الديني الجليل الشيخ عبد الخالق إنه ليس من غير الطبيعي وجود بعض الاختلافات في الآراء،وكان هذا الاختلاف موجود لدى أسلافنا لكن كل ذلك كان من أجل الإسلام،ولهذا يجب علينا اتباع نفس المبدأ في الوقت الحالي
وقال الدكتور خليل الرحمن مدني في كلمته إن العلماء لعبوا دوراً حاسماً في الحركة الشعبية ضد الإمبريالية البريطانية. وبالمثل ،يجب على الشخصيات الدينية أن تتقدم لمقاومة المؤامرات المستمرة ضد الإسلام والتعليم الإسلامي
