قال عضو المجلس التنفيذي المركزي وسكرتير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن أكاندا إنه لا بديل عن الدعوة الإسلامية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ولإيقاظ الأمة المسلمة الغارقة في سبات عميق، فالإسلام اسم عظيم لأيديولوجية عظيمة. لديها كل الحلول للأزمات الإنسانية،ويمكن للمسلم أن يسترد أمجاده المفقودة من خلال البحث والتمعن في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في معسكر تعليمي تستمر لثلاثة أيام لأعضاء المجلس العملي على مستوى المراكز التنظيمية للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال،مضيفا بأن الدعوة للإسلام يجب أن تنشر بين الناس بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن،وتكون الدعوة أخلاقيا بالمقام الأول ولغتها يجب أن تكون لغة محببة،ويجب على الواعظ او الداعي تجنب الخلافات،وعليه إثراء شخصيته بالتواضع والمسامحة. فالإسلام هو الحل الوحيد لأزمات هذا العالم المتقلب ،ولهذا يجب على الدعاة أن يجعلوا أنفسهم مؤهلين ومهرة لدعم وإظهار الجمال الحقيقي للفكر الإسلامي،ولأسباب جغرافية ،تحتل بنغلاديش مكانة وأهمية كبيرة ،ولهذا أصبحت بنغلاديش ضحية للعدوان الإمبراطوري وما زالت هذه المؤامرات مستمرة. إن ما يسمى بحركات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية تحاول بشدة اجتثاث الإسلام والمسلمين من هذا البلد باسم ترسيخ الحقوق المتساوية للجنسين لكنهم لا يعرفون أن جذور الإسلام راسخة في هذا البلد ولن يتسامح الناس مع أي مخططات معادية للإسلام، وحث الجميع على إيصال رسالة الإسلام إلى الجميع باستراتيجية متوازنة
من جانبه،قال الدكتور سميع الحق فاروقي إن الحياة العملية للناشط المنتمي للحركة الإسلامية يجب أن تكون واضحة وشفافة،ويتصفون بالأخلاق الحميدة ،وذو ثقة ،ولديهم قابلية إعطا الأولوية للآخرين ويحب الخير لغيرهم مثل ما يحبونه لأنفسهم
