قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن إخواننا وقفوا إلى جانب المتضررين من الفيضانات منذ بداية الفيضانات الكارثية التي اجتاحت البلاد مؤخرا،ولا زلنا نقف مع ضحايا الفيضانات بكل ما في وسعنا من إمكانيات وفي البداية لم يكن هناك اي تقصير من جانبنا لكن قلة الموارد ومحدوديتها حالت دون الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الوقت المحدد،ولهذا نعتذر عن ذلك،ونأمل أن يسامحنا الله في تقصيرنا،وقد وقفنا بكل ما نملك من إمكانيات إلى جانب المتضررين لكننا لم نتمكن من مساعدة 330 ألف شخص في مدينة سونامغنج لمحدودية مواردنا،وإن إعادة تأهيل هؤلاء ليس سهلاً مثل تقديم السلال الغذائية،ولا توجد في الجماعة فجوة سياسية بيننا وبين الهندوسية والبوذية والمسيحية والسانتالية،فالانسانية تأتي أولا،ولهذا فإن الأشخاص الأكثر تضررا في هذا الوضع الإنساني الحرج سيكون لهم الأولوية في الحصول على مساعدتنا أولاً،فاحترام الناس وإكرامهم واجب على كل مؤمن،ولذلك ندعو رجال الأعمال والمحسنين إلى الوقوف إلى جانب هؤلاء المستضعفين

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمير الجماعة الإسلامية في الحفل الذي أقيم بمناسبة تقديم المساعدات المالية للأسر المتضررة من الفيضانات وأصحاب مزارع الأسماك وأصحاب المزارع الصغيرة بالمدينة والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة سلهت بعد ظهر اليوم السبت

وقد حضر الحفل الذي ترأسه أمير الجماعة الإسلامية لمدينة سلهت الشيخ محمد فخر الإسلام الأمين العام المساعد للجماعة المحامي إحسان المحبوب زبير، وأمين التنظيم المركزي البروفيسور فضل الرحمن ،وأمير الجماعة الإسلامية السابق لمدينة سلهت جنوب الشيخ مولانا حبيب الرحمن وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية

وقد تم تقديم مساعدة مالية قدرها 10000 تاكا بين المتضررين من الفيضانات والبالغة عددهم 20 شخصا متوزعين ما بين أصحاب المزارع الصغيرة ومزارع الأسماك