11 July 2022, Mon, 12:02

في اليوم الثاني للعيد... أمير الجماعة الإسلامية يوزع هدايا العيد على المتضررين من الفيضانات في مدينة سلهت

قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن الفيضانات المدمرة التي شهدتها المدينة مؤخرا تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ،ولا يمكن لأي فرد او الحكومة تعويض هذه الخسائر إلا الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيئ ،وكما للحكومة لديها بعض المسؤوليات والواجبات فإن علينا كأفراد أيضا بعض المسؤوليات والواجبات ،ونحن نريد أن تقوم الحكومة بواجبها المنوط بها ،وسيحاسبون أمام الله عزوجل على تقصيرهم وفشلهم ،ولكن حزبنا هو حزب إسلامي يريد إحداث تغيير في المستوى المعيشي للشعب وبناء مجتمع خال من الجرائم،وأن يستطيع المواطنون العيش بكرامة ،ومن الممكن تهيئة هذه البيئة إذا تمكنا من اتباع ما أمرنا الله سبحانه وتعالى ونهانا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم ،ونحن على هذا الطريق نكافح من أجل الوصول إلى الهدف

جاء ذلك خلال قيام أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن بتوزيع هدايا العيد بين المتضررين من الفيضانات في شبه محافظة كومبانيجانج في محافظة سيلهيت،وقد اشتملت الجولة عددا من القرى التابعة لشبه المحافظة المذكورة ،حيث رافق أمير الجماعة في الجولة مساعد الأمين العام للجماعة والنائب البرلماني السابق حميد الرحمن آزاد ،وعضو مجلس الشورى المركزي أمير الجماعة الإسلامية لمدينة سيلهيت الشيخ محمد فخر الإسلام ، وعضو مجلس الشورى المركزي، وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة سيلهيت الشمالية الشيخ أنور حسين خان وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية ،مضيفا بأن الخسائر كبيرة،وكحزب إسلامي،ستفعل الجماعة الإسلامية كل ما في وسعها  للوقوف إلى جانب المتضررين من الفيضانات ،مؤكدا أنه لا أحد يستطيع منعنا من القيام بمثل هذه الأنشطة الخيرية والاجتماعية،ولن نستسلم أمام أي ظلم، ولن نسجد إلا لله تعالى،وإننا نطلب منكم الدعاء من خالص قلوبكم لأن يوفقنا الله في مسعانا ،وأمل وتسعى الجماعة الإسلامية إلى الحصول على دعمكم وتأييدكم في جهودها الرامية إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد

مخاطبا المتجمعين قال أمير الجماعة الإسلامية إننا نريد حكما وحكاما وموظفين حكوميين يؤدون عملهم ويفون بحقوق الناس ويؤدون واجباتهم بإخلاص ويسعون لرحمة الله وتوفيقه،وبسبب هذا الكفاح والنضال ضحى قادتنا الكبار بأرواحهم واستشهدوا في سبيله ،وأصبح إخواننا ضحايا الاختفاء القسري وتعرضنا للتعذيب والقمع الممنهج بكل أنواعه وأشكاله،ولسنا نادمون على هذا