قال عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية السيد مبارك حسين إننا نشعر بالحزن العميق إزاء المعاناة التي يعاني منها المواطنين في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات في مقاطعة سيلهيت ومدينة سونامجانج،ومنذ اليوم الأول من بداية الفيضان،كانت الجماعة الإسلامية أول من وقفت إلى جانب المنكوبين من الفيضانات بأقصى ما لديها من إمكانيات،والآن تعمل الجماعة على إعداد خطط طويلة الأمد لإعادة تأهيل المتضررين من الفيضانات،مشيرا إلى أن البلاء والمحن والمصائب اختبار من الله سبحانه وتعالى،ولهذا علينا أن ندعو الله أكثر وأكثر ليرفع عنا هذا البلاء والمحن  . وإلى جانب الجماعة الإسلامية ، يقف العديد من الأفراد والمنظمات إلى جانب المنكوبين من الفيضانات، لكنها لا ترقى إلى المستوى المأمول ،لذلك يجب على الجميع التقدم بمساعدة المنكوبين من الفيضانات كل من مواقعهم وفقًا لقدراتهم

جاء ذلك خلال قيام السيد مبارك حسين بجولة تفقدية لمختلف المناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة سونامجانج يوم الأربعاء الموافق لـ22 يونيو ،حيث قام بتوزيع المواد والطرود الإغاثية بين المتضررين من الفيضانات

رافق عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية في جولته التفقدية مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والمنسق العام للجنة الإغاثية لمقاطعة سلهت المحامي إحسان المحبوب زبير ،وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة سونامغنج السيد طفيل أحمد خان، والأمين العام للجماعة للمدينة السيد ممتاز حسن عابد،ونائب أمير الجماعة الإسلامية السيد شمس الدين ، وغيرهم من القادة المحليين للجماعة الإسلامية

ومن ناحية اخرى ،عقد اجتماع للجنة الاغاثية المركزية للجماعة مع قادة الجماعة لمدينة سونامجانج،وفي الاجتماع، تبنت الجماعة الإسلامية خطة مفصلة للقيام بأنشطة إغاثية ضخمة،ويشمل ذلك القيام بأنشطة الإغاثة في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها في مدينة سونامجانج ،وقد حضر الاجتماع إلى جانب قادة الجماعة الإسلامية رؤساء مختلف المجالس البلدية والقروية

هذا وقد وصل الوفد المركزي الإغاثي للجماعة الإسلامية المكونة من 16 عضوًا بالفعل إلى مدينة سونامغنج محملة بمواد وطرود وسلال غذائية على متن 4 قوارب كبيرة وكمية كافية من أقراص تنقية المياه والشموع والمواد الأساسية الأخرى من الصندوق الإغاثي المركزي للتوزيع الفوري