نظمت الجماعة الإسلامية لمدينة شيتاغنج ورشة عمل لمدة يوم كامل للناشطين المتقدمين للجماعة في مدينة شيتاغنج ،وقد ترأس ورشة العمل مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينةالأستاذ محمد الله،فيما كان القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم الضيف الرئيسي والذي قال في كلمته إن الأنبياء عملوا بجد من أجل الدين،وواجهوا المصائب والمحن،ونحن كمنتسبين للحركة الإسلامية سنواجه محن مماثلة أثناء قيامنا بواجبنا،ولهذا علينا أن نكون مستعدين لأسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تعترينا في هذا الطريق الذي من الممكن أن يذهب بنا إلى حبل المشنقة أو السجن أو حتى الموت او اي شكل من أشكال التعذيب الممنهج ،مبينا أن المؤمن الحقيقي لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى،والابتلاءات والمحن والمصائب هي كلها امتحان من الله عزوجل، ولهذا يجب أن نتحلى بالصبر على الدوام،وفي الآونة الأخيرة ، بدأت مؤامرة شنيعة ضد العلماء،وهي في الحقيقة مؤامرة على الإسلام،داعيا الحكومة إلى عدم اللعب بالنار،موجها خطابه لأعضاء الجماعة الإسلامية قال القائم بأعمال الأمين العام إن أعضاء الجماعة الإسلامية الأراكين هم القوة الحقيقية للحركة الإسلامية ،ولهذا فإن المسؤولية كبيرة على عاتقهم من أجل الإرتقاء بالعمل الدعوي والحركي ،وعليهم التعميق أكثر في العلوم الدينية والدنيوية ،والاستعداد للنضال والكفاح القادم في الأيام المقبلة
من جهته،قال عضو المجلس التفيذي المركزي والمسؤول الإقليمي للمدينة الشيخ عبد الرب إن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى هي الرسالة الوحيدة للمؤمن،فلا يستطيع المؤمن أن يمتنع عن هذا النشاط،ولذلك ،علينا أن ننقل رسالة الإسلام إلى كل شريحة من شرائح المجتمع،ولا بديل عنالأنشطة الدعوية في تقوية التنظيم الشعبي
وقال مساعد الأمين العام للجماعة وأمير الجماعة الإسلامية للمدينة السيد محمد شاه جهان ،إنهوبصفتنا نشطاء في حركة أيديولوجية مثالية ونموذجية،علينا التمسك بمختلف الفضائل والتخلي بخصال حميدة،حيث ينبغي أن نؤدي الصلوات الخمس جماعة في المسجد،ويجب أن نكون مثابرين في عملنا وفي نفس الوقت ، علينا التحلي بالأخلاق الفاضلة مع من نعاشرهم. ولرفع مستوى المهارات الشخصية ، فإن المشاركة في هذه الدورات التدريبية ضرورية
