قال عضو المجلس التنفيذي المركزي وسكرتير القسم الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن أكاندا إنه لا يمكن إحداث تغيير جذري في المجتمع بالرغبة فقط،ولإحداث تغيير جذري في المجتمع يتطلب وجود القيادة الفعالة والناجحة التي تتمتع بالجودة والمهارات التي يمكنها من إدارة دفة البلاد باقتدار،مضيفا بأن الهدف الرئيسي لإقامة الدين هو بناء مجتمع عادل،وعليه،فإنه من الواجب الأساسي لكل مسلم أن يعمل بجد للوصول إلى هذا الهدف.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عضو المجلس التنفيذي المركزي وسكرتير القسم الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن أكاندا في دورة تدريبية اقيمت في داكا لتطوير المهارات القيادية والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة نرسنغدي
وقال المحامي أكاندا في كلمته إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) استطاع تأهيل قياديين مهرة ومؤهلين حكموا العالم بعد ذلك وكانت تلك الحقبة حقبة ذهبية ،وهذه الصحبة الطيبة لهؤلاء القياديين مع النبي صلى الله عليه وسلم حولتهم إلى إلى قياديين يستلهم أفكارهم ونمط حياتهم في قيادة العالم المعاصر ،وإذا استطعنا تأهيل قادة بمثل هؤلاء فإنه يمكننا أن نجعل قيادة الحركة الإسلامية في المقدمة
مستذكراً تاريخ الحركة الإسلامية ، قال المحامي اكند إن روح الاستشهاد تدعم الإسلام والحركة الإسلامية،وهذه حقيقة لا مفر منها،ولهذا عليك أن تلعب دورًا محوريًا في نقل الرسالة الثورية للإسلام إلى الناس