حث الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار الجميع على رفع أصواتهم ضد الممارسات الغير ديمقراطية للحكومة الحالية والمتمثلة في عمليات القتل خارج نطاق القضاء،وذلك من أجل استعادة الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان،جاء ذلك خلال كلمة القاها الأمين العام للجماعة الإسلامية خلال لقائه مع عدد من النشطاء الإعلاميين ومحرري ومراسلي عدد من الصحف والجرائد اليومية التي تصدر في الدولة في الندوة الإعلامية التي نظمها مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن أكند
وقال الأمين العام للجماعة في كلمته إن الديمقراطية لم تعد موجودة في البلاد،فأحزاب المعارضة ليست لديها مساحة للتعبير عن آرائها،أضف إلى ذلك استخدام الحكومة للنظام القضائي كأداة لقمع المعارضين،ووفقا لتقارير إعلامية ،فقد أصبح عدد كبير من الناس ضحايا لعمليات قتل خارج نطاق القضاء،ورغم أن هناك قانون ونظام قضائي ساري المفعول في البلاد إلا أن هذه الأنظمة والقوانين تكون غائبة عن المشهد تماما عندما يتعلق الأمر بالمعارضين،فالدستور لم يعط الصلاحية لأي سلطة القيام بعمليات قتل خارج نطاق القضاء بحجة أنه خارج عن القانون ،لقد فشلت الحكومة الحالية في معالجة أزمة المواطن الأساسية وضروراته،مشيرا إلى أن أرواح المواطنين وممتلكاتهم ومصالحهم باتت غير آمنة تماما،وما حدث مؤخرا من اعتداء وحشي بربري على مسؤول حكومي رفيع المستوى في منزلها الحكومي في مدينة "ديناجبور"لهو أبلغ دليل على انعدام الأمن والأمان في البلاد،وفي الجانب الصحي ،يخاف المواطنون من إجراء الفحوصات في المستشفيات الحكومية بسبب تقارير الفساد والتزوير الغير مسبوق الحاصل في القطاع الصحي برمته ،فيما تفكر الحكومة حاليا في تعديل قوانين الانتخابات من أجل استمرار حكم الحزب الواحد. وعلى الجانب الآخر تتبع الحكومة سياسة تكميم الأفواه وقمعالصحفيين والتضييق على المنابر الإعلامية المختلفة.