ووري الثرى اليوم السبت الموافق لـ15 فبراير 2020 في المقبرة العائلية في منطقة عارف بور جثمان نائب أمير الجماعة الإسلامية السابق والنائب البرلماني السابق السياسي البارع والمحنك قائد نهضة مدينة فابنا الشيخ عبد السبحان الذي انتقل إلى رحمة الله سبحانه وتعالى يوم أمس الجمعة عن عمر يناهز 92 عاما إثر مرض عضال (إنا لله وإنا إليه راجعون)
وكان جثمان الشيخ عبد السبحان قد تم تسليمه للعائلة يوم أمس الجمعة من قبل مصلحة السجون بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية ،حيث توجهت العائلة فور استلامها للجثمان إلى مسقط رأسه في مدينة فابنا والتي وصلوا إليها في الساعة الثالثة فجرا ،وما أن بزغ الفجر حتى بدأ آلاف مؤلفة من أهالي المنطقة من صبيان وشباب وشيبان ونساء بالتوافد إلى منزله لإلقاء نظرة أخيرة عليه،وفي حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا تم نقل جثمانه الطاهر إلى ساحة مدرسة دار الأمان التي أسسها الفقيد والتي كانت ممتلئة عن آخرها ،وقد أم المصلين في صلاة الجنازة ابنه السيد محمد مجاهد الإسلام
في كلمته القصيرة التي ألقاها قال أمير الجماعة الإسلامية مخاطبا الحاضرين إن الشيخ عبد السبحان لم يكن فقط قائدا لنهضة مدينة فابنا وإنما لبنغلاديش بأكملها ،وأنتم تعرفونه حق المعرفة ،إن الحكومة العلمانية المستبدة رفعت قضية ملفقة ومفبركة ضده في محكمة جرائم الحرب المحلية ودفعت برجال حزبيين للإدلاء بشهادات كاذبة ومزورة ضده في المحكمة التي أصدرت حكما بالاعدام ليتم بعد ذلك الطعن على الحكم والتي كانت منظورة في القضاء ،وينتقل الشيخ عبد السبحان إلى رحمة الله تعالى معززا مكرما ،إنني أريد أن أسأل الحاضرين هنا قبل دفن جثمانه هل كان الشيخ عبد السبحان مجرم حرب مثلما تدعيه الحكومة؟ هل كان مذنبا ام بريئا ؟ ليردد الحاضرون بصوت واحد أنه كان بريئا من جميع التهم الموجهة إليه،مضيفا بأن الشيخ عبد السبحان كان زعيما وقائدا مثاليا يحتذى به ،كان دائما مع الحق ولم يخف فيها لومة لائم ولم ينحني للباطل إننا اليوم نعاهدكم ونعاهد أنفسنا بأننا لن نركع إلا لله عزوجل ولن نرضخ لأي ضغط مهما كان الثمن ما حيينا .
حضر صلاة الجنازة كبار قادة وزعماء الجماعة الإسلامية بينهم مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الاسلام خان ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ حميد الرحمن آزاد والشيخ عبد الحليم وعضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية السيد نور الإسلام بلبل والسيد مبارك حسين وغيرهم .