قال الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن إن الجماعة الإسلامية ليست كغيرها من الأحزاب السياسية بل حزب سياسي إسلامي نموذجي يعتني بالانسان،مضيفا بأن الجماعة الإسلامية ومنذ بداياتها وقفت ولا زالت تقف بجانب الضعفاء والمساكين والمنكوبين وتعمل بكل جد في سبيل ما هو خير لهم ،وامتدادا للمسيرة الخيرة جئنا اليوم لمواساة ضحايا الحريق الذي اندلع قبل اسبوعين في عشوائية "جيلبار"الواقعة في منطقة"ربنغر" "السكنية في منطقة ميربور"للوقوف على معاناة المواطنين وتلمس احتياجاتهم ما أدى إلى تشريد أكثر من 50 الف شخص كانوا يسكنون فيها ،معظمهم من الفقراء واصحاب الدخل المحدود حيث أصبحوا في غمضة عين بلا مأوى وبلا مسكن ،
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن قبيل توزيع المساعدات العينية والنقدية بين المتضررين من الحريق الذي التهم كل ما كانوا يمتلكونه،مضيفا بان الدولة هي التي تتحمل مسؤولية حل جميع مشاكل المواطنين لكن عدم وجود دولة الرفاهية يمنع حصول المواطنين على الخدمات الحكومية التي من المفترض أن تكون ممنوحة لهم بالمجان،وإذا كانت الدولة قد تولت هذه المسؤولية فإن المواطنين كانوا يستطيعون الحصول على جميع التسهيلات الحكومية وهم في بيوتهم دون الحاجة لمراجعة الدوائر الحكومية والوقوف في صفوف لتلقي المساعدات والتي هي بحد ذاتها إهانة للذات البشرية والانسانية ،ومن المستحيل أن تستطيع الجهات الخاصة أو الافراد أو الأحزاب سد هذا النقص ،ورغم أننا نريد أن نخدم الجميع إلا أن قلة الحيلة تحول بين ذلك
وتابع الامين العام للجماعة الإسلامية قائلا: إننا نريد أن نرى الحوادث كحوادث لكن ارتفاع نسبتها في السنوات الماضية جعلتنا نبحث عن عوامل اخرى وراءها ،فجميع لجان التحقيق التي شكلت في حوادث الحرائق الكبرى والتي كانت كارثية لم تخرج بنتائج إيجابية وهو ما يثير علامات استفهام حول ماهية لجان التحقيق،ورغم ارتفاع نسبة الحرائق إلا أن الجهات المعنية لم تتخذ اية إجراءات لتفادي اندلاع مثل هذه الحرائق التي تؤدي في النهاية إلى نتائج كارثية.
رافق الأمين العام للجماعة الإسلامية خلال جولته عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ محمد سليم الدين وعضو المجلس العملي المركزي الأستاذ محم شهاب الدين ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ محفوظ الرحمن والسيد المهندس غلام مصطفى وعدد من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية .