أصدر أمير الجماعة الإسلامية ، الشيخ مقبول أحمد في 25 يوليو 2019 بيانا أدان فيه بشدة توجيه التهمة رسميا لنائب أمير الجماعة الإسلامية والعالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي في قضية مقتل الطالب الجامعي فاروق في جامعة راجشاهي ،مضيفا بأن العلامة دلاور حسين سعيدي ليس عالما دينيا فقط بل هو نائب برلماني سابق خدم الشعب وانتخب عضوا في البرلمان لمرتين متتاليتين من دائرته الانتخابية ،وهو قد حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية ملفقة ومفبركة
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إنه في فبراير 2010 ، تم رفع دعوى قضائية في قضية اغتيال الطالب الجامعي فاروق حسين الذي كان يتزعم وقتها الجناح الطلابي لحزب عوامي ليغ ،وقتها لم يتم إدراج اسم العلامة دلاور حسين سعيدي في التقرير الأولي للشرطة ليتم إدراجه لاحقا وفق توجيهات سياسية وأخيرا تم توجيه التهمة رسميا اليوم ،مشيرا إلى أن الشعبية الواسعة التي يتمتع بها العلامة دلاور حسين سعيدي هي التي دفعت الحكومة إلى توجيه تهم ملفقة ومفبركة ضده
إن العلامة دلاور حسين سعيدي البالغ من العمر 79 عامًا يعاني من عدة أمراض مزمنة، منها مرض السكري وأمراض القلب والعديد من الأمراض التي انهكت قواه ، وعلى الرغم من ذلك تم نقله من سجن قاشم بور المركزي إلى مدينة راجشاهي التي تبعد أكثر من 200 كيلومتر بسيارة الترحيلات التابعة للسجن ما أدى إلى تدهور حالته الصحية أكثر خاصة في هذا الجو الحار الرطب ،وعليه فإنني اناشد الحكومة إلى رفع اسمه من القضية واطلاق سراحه فورا.