أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ22 يوليو 2019 بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق والبالغ من الأحداث الأخيرة التي شهدتها وتشهدها البلاد عن تعرض العديد من المواطنين في أنحاء متفرقة من البلاد لحادثة قتل جماعي على أيدي المارة او المتجمهرين في منطقة ما بمجرد الاشتباه بانتمائه لعصابة اختطاف الأطفال وقطع رؤوسهم ،مضيفا بأن إشاعة انتشرت قبل أسبوعين مفادها مطلوب رؤوس أطفال لرميها في نهر بادما لتكملة بناء جسر بادما،وقد صدق الكثيرون هذه الإشاعة وتشكلت عصابات مهامها اختطاف الأطفال من أمام المدارس وذبح رؤوسهم لرميها في النهر،وبالفعل تعرض الكثيرون في أنحاء متفرقة من البلاد لحادثة قتل جماعي على أيدي المارة أو المتجمهرين في المنطقة بمجرد الاشتباه بانتمائه للعصابة وهم في الحقيقة أولياء أمور جاؤوا لأخذ فلذات كبدهم من المدارس
واضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة غارقة في بحر من الفساد،والأجهزة الأمنية مشغولةفي اختطاف النشطاء السياسيين وقتلهم وإخفائهم قسريا ،وحالات القتل الجماعي والاغتصاب الجماعي في ازدياد مضطرد ،وأضيف إلى القائمة هذه المرة قتل الناس بشكل جماعي بمجرد الاشتباه باختطافه للأطفال ،وهذا يعني أن الوضع الأمني للبلاد متدهور جدا ،متسائلا أهذه هي بنجلاديش الذي نراه اليوم ؟ لا أمن ولا أمان للمواطن !!!!
إنه وبحسب التقارير الصحفية فإن 10 أشخاص تم قتلهم بشكل جماعي في أنحاء متفرقة من البلاد فيما أصيب 22 آخرون في الأسبوعين الماضيين ،والمتورطون في حالات القتل الجماعي هم سفلة وحثالة المجتمع الذين نشروا مثل هذه الشائعات وزهقوا أرواحا بريئة ،وهم بهذا الفعل الشنيع نشروا الرعب بين أولياء الأمور الذين قرروا عدم ارسال ابنائهم للمدارس حفاظا على حياتهم ،مطالبا الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ما يحدث في البلاد وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة ومعرفة من يقف وراءهم