أصدر نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار في 20 يوليو 2019 بيانا أدان فيه بشدة التصرف الفاحش للأمين العام للمجلس البوذي المسيحي المدعوة بريا شاها التي تقدمت بشكوى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ما اسمتها بتعرض الأقليات الدينية في بنغلاديش لاضطهاد وتعذيب قمعي على ايدي الإسلاميين في بنغلاديش ،مدعية باستيلاء من اسمتهم بالإسلاميين على الأراضي والممتلكات التابعة للهندوسيين والبوذيين والمسيحيين على حد تعبيرها ،مضيفا بأن هذه الشكوى التي قدمتها للرئيس الأمريكي لها أبعاد ودلالات وأهداف سياسية ،مشيرا إلى أن تركيزها على حوادث متفرقة حصلت في أنحاء متفرقة من البلاد تؤكد فرضية تعمدها الإساءة إلى البلاد وتشويه سمعتها والتي تتعارض تماما مع المصلحة العامة للبلد ،مبينا أن تصريحها هذه شوهت سمعة البلد على المستوى العالمي ،فبنغلاديش معروف عنها التعايش السلمي بين كل الطوائف والأديان ،وهم يعيشون على أرض هذه البلاد الطبية منذ مئات السنين ،ويحاول جهات معنية في بعض الأحيان استخدام هذه الورقة للضغط على الحكومة للحصول على منافع سياسية ،ولم تتوقف المدعوة عند حدها،بل ادعت بأن 37 مليون شخص من الأقليات الدينية قد اختفو فجأة ،لكن السؤال الذي يطرح نفسه أن هذا العدد الهائل من اتباع الأقليات الدينية لم يكونوا موجودين في بنغلاديش أصلا فمن أين اتو؟ وكيف اختفو؟ وهذه الإحصائيات تثبت كذبها ،منوها إلى أنها تعمدت إثارة الفتنة بين الطوائف والأقليات الدينية في البلاد