أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن في 28 يونيو 2019 بيانا طالب فيه الحكومة بتوقيع أقصى عقوبة للمتورطين في قتل الشاب رفعت الشريف في وضح النهار في مدينة"برغونا" بطريقة وحشية بشعة وأمام زوجته،مضيفا بأن الكلمات تعجز عن إدانة مثل هذه الجريمة الوحشية البشعة ،كما ندين بشدة قيام ذئب بشري في إحدى المدارس الابتدائية باغتصاب أكثر من 20 طالبة تحت غطاء وتستر من مدير المدرسة
وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن الإرهابيين اصبحوا اليوم أصحاب السلطة والكلمة في هذا البلد،الحكومة تسخر كل قدراتها لقمع المعارضة دون أن تبالي بالقطاعات الأخرى،والنتيجة تردي الأوضاع الاجتماعية وتدهورها من أي وقت آخر،حيث أصبحت تقارع أيام الجاهلية، ومثلما أنزل الله الوحي على رسولنا الكريم محمد صى الله عليه وسلم لإخراجهم من الظلمات إلى النور علينا أن نعي أنه لا مفر من اتباع القرآن والسنة في سيل تطوير حياتنا
إن الجرائم الوحشية البشعة التي هزت المجتمع البنغلاديشي مؤخرا كثيرة ،وهي توحي بوضوح مدى التدهور والانفلات الأمني في المجتمع ،ورغم ذلك لا تتحرك الحكومة وأجهزتها الأمنية ساكنا ،والحقيقة الأكثر بشاعة هي أنه وحتى بعد مقتل الشاب رفعت الشريف ادعى وزير الداخلية بتباهى أن جريمة قتل رفعت الشريف لا توحي بأن هناك أي تدهور للقانون والنظام،متسائلا إن الشعب يريد أن يعرف العدد الحقيقي لحالات القتل والاغتصاب الذي يمكن أن يصلوا إليه ليقول عنه وزير الداخلية أن الوضع الأمني متدهور ؟
وتابع قائلا : إن غياب الديمقراطية وسيادة القانون وانعدام الأمن وتقييد حرية السلطة القضائية هي السبب الرئيسي في حدوث مثل هذه الجرائم الوحشية البشعة ،ولوقف مثل هذه الجرائم ومنعها من حدوثها مرة أخرى يجب أن نتخلص من ثقافة الإفلات من العقاب،فعدم محاكمة القتلة يمهد الطريق لارتكاب المزيد من الجرائم،و يتبين من التحقيقات أن الإرهابيين المدعومين من الحكومة هم المسؤولون في الغالب عن جرائم القتل المذكورة أعلاه وحوادث الاغتصاب،و لتأمين الحياة والممتلكات العامة ،يجب على السلطات التوقف عن توفير الغطاء الحكومي على الجناة على الفور،ويجب أن يُسمح للأجهزة الأمنية العمل بشكل عادل وحر.