أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد والأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ18 يونيو 2019 بيانا مشتركا أعربا فيه عن عميق حزنهما وصدمتهما البالغة من تلقي نبأ وفاة الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية وأول رئيس منتخب بإرادة شعبية الدكتور محمد مرسي الذي توفي وهو في قاعة المحكمة إثر تعرضه لأزمة قلبية (إنا لله وإنا إليه راجعون) .
وأضاف الزعيمان في البيان المشترك إن العالم الإسلامي بأسره يشعر اليوم بحزن شديد بسبب وفاة زعيم إسلامي وعربي شهم، وكان الحاكم العسكري لمصر اللواء عبد الفتاح السيسي قد أطاح به إثر انقلاب عسكري في شهر يونيو 2013،ومنذ ذلك اليوم كان الدكتور محمد مرسي قابعا خلف القضبان لـ 6 سنوات الماضية بتهم ملفقة ومفبركة وجهت له،حيث دفعته الحكومة المصرية الظالمة المستبدة نحو الموت بشكل تدريجي،إلى جانب ذلك تمارس الحكومة المصرية قمعا وتعذيبا منقطع النظير على الآلاف من المواطنين المصريين ، وخاصة ضد قادة ونشطاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يقبع مئات الآلاف منهم في السجون،وقد تحولت جمهورية مصر العرية في عهد الرئيس المستبد الحالي الجنرال السيسي غلى سجن كبير ،حيث لا تسود الديمقراطية البلاد ولا يوجد هناك ما يسمى بحكم القانون
إن التضحية الذي قدمها الدكتور محمد مرسي من أجل حرية مصر ونهضتها ونيل استقلالها سيذكره التاريخ وستكون رمزا للحرية والسيادة والحاة الكريمة
داعيا الله العلي القدير أن يتقبله من الشهداء،سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته،ويسكنه فسيح جناته،ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .