أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمداليوم الخميس الموافق لـ9 مايو 2019 بيانا حث فيه منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية على تحقيق حلم أمير الجماعة الإسلامية الشهيد مطيع الرحمن نظامي بتحويل بنغلاديش إلى دولة إسلامية ينعم أهله بالرفاه والازدهار والتقدم
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن اسم الشهيد مطيع الرحمن نظامي من الأسامي التي ستكون خالدة في ذاكرة الشعب البنغلاديشي لما كان له من دور بارز في تأمين الحقوق الديمقراطية والدستورية للشعب البنغلاديشي ودوره الفعال في تفعيل تعددية الأحزاب السياسية في البلاد،وقد كافح الشهيد مطيع الرحمن نظامي طوال حياته لتحويل بنغلاديش إلى دولة إسلامية ينعم أهله بالرفاه والازدهار والتقدم
في 11 مايو 2016 ، أعدمته الحكومة القمعية الظالمة بعد أن أدانته في قضية ملفقة ومفبركة لا أساس لها من الصحة من أجل تحقيق الانتقام السياسي.
إنالشعب البنغلاديشي لن ينسى أبدا كفاءته وصدقه وشفافيته التي أظهرها أثناء أداء واجباته ومهامه كوزير للزراعة والصناعة خلال حكومة تحالف الأحزاب الأربعة التي تولت الحكم في البلاد عام 2001 . وبوصفه قائداً بارزاً للحركة الإسلامية ، عمل جاهداً أيضاً على إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى الشعب البنغلاديشي الذي عبر عن صدمته واستيائه البالغين من إقدام الحكومة على إعدام شخص وطني وعالم دين جليل مثل أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مطيع الرحمن نظامي
إن النيابة العامة لم تستطع أن تثبت أيّا من التهم التي وجهت إلى أمير الجماعة الإسلامية من فريق الادعاء العام ،وقد تم حرمان الشيخ مطيع الرحمن نظامي الذي عومل معه معاملة العبيدأثناء فترة احتجازه في السجن من العدالة،وحتى قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه تعرض لمعاملة سيئة من قبل إدارة السجون التي ادعت أنه طلب الرأفة من رئيس البلاد للعفو عنه وأن الرئيس رفض طلبه وهو ما ينافي تماما الواقع ،حيث كان الشهيد مطيع الرحمن نظامي يؤمن حتى آخر نفس من حياته بأن الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى وليس بيد أحد
إن الحلم الذي كان يراود الأعداء بأن إعدام الشيخ مطيع الرحمن نظامي ستكون بداية النهاية للجماعة الإسلامية وأن قيادتها ستتأثر بشكل كبير أريد أن أقول لهؤلاء أن كل قطرة من دم الشهيد مطيع الرحمن ستكون مصدر إلهام وقوة لمنتسبي الحركة الإسلامية في البلاد ولن يذهب قطرة من دمه سالت على أرض هذا البلد هدرا ،مبينا أن يوم 11 مايو 2016 هو يوم أسود مشؤوم في التاريخ السياسي لبنغلاديش
إن الشهيد نظامي ليس موجودا اليوم بيننا لكن الأيديولوجية الإسلامية التي ضحى حياته من أجلها ما زالت موجودة، وحتى نحقق حلمه علينا مواصلة الحركة الإسلامية في البلاد حتى يتم تأسيس دولة الرفاهية ،سائلا الله العلي القدير أن يتقبل عبده الشهيد مطيع الرحمن نظامي من عباده الصالحين ،وأن يسكنه فسيح جناته.