أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الخميس الموافق لـ8 مايو 2019 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية من مدينة"خولنا"وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ أبو الكلام آزاد وخمسة نشطاء سياسيين آخرينبطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأنه وحتى في هذا الشهر الفضيل لم ترع الحكومة مشاعر المسلمين وتشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف النشطاء السياسيين المعارضين لا سيما في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية،وهذا جزء من المخطط الحكومي الرامي إلى تفريغ الجماعة الإسلامية من قادتها،فلم تعتقلهم الحكومة إلا لمضايقتهم سياسيا ولتحقيق منافعها ومآربها السياسية الخبيثة ،مشيرا إلى أنه لا توجد أية اتهامات محددة ضد هؤلاء الزعماء المحليين الذين تم اعتقالهم ورغم ذلك اعتقلتهم الشرطة ،مبينا أنه كان بالأحرى على الحكومة أن تحترم قدسية ومكانة هذا الشهر الفضيل بعدم اعتقال منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية ووقف الظلم والتعذيب الذي يمارس عليهم ،مؤكدا أن هذه الحملة لم تكشف إلا عن الطبيعة العدائية للحكومة للاسلام والمسلمين في هذا البلد ،مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع الذين تم اعتقالهم وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ أبو الكلام آزاد