أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد في 2 مايو 2019 بيانا دعا فيه الشعب إلى التضرع إلى الله عزوجل بالدعاء لحمايتهم من الآثار المدمرة لإعصار فاني الذي سيجتاح البلاد وحث الإدارات الحكومية المعنية وأصحاب الأيادي البيضاء ومنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية على أن يكونوا في الجاهزية القصوى لمواجهة أي موقف طارئ قد تحدث لا قدر الله ،مضيفا بأنه وحسب توقعات إدارة الأرصاد الجوية فإن إعصار فاني من المتوقع أن تتحول إلى عاصفة مدارية شديدة القوة ومن المرجح أن تعبر بنغلاديش خلال اليومين
وأشار أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إنه يُخشى أن تتأثر المناطق الساحلية في جنوب غرب بنغلاديش بما في ذلك شيتاجونج ونواكالي ولاكسمبور وفيني وتشاندبور وبارجونا وهولا وبوتوتشالي وباريسال وبيروجبور وجالكاكاثي وباجيرهات وخولنا وساتخيرا بالآثار الجانبية لإعصار فاني، ومن المحتمل أن يتسبب الإعصار في ارتفاع أمواج البحر من خمسة إلى ستة أقدام في المناطق الساحلية،مبينا أن مثل هذه الفرضية الصادرة من إدارة الأرصاد الجوية ستؤدي إلى خسائر بشرية فادحة في الأرواح ،مستذكرا قول الله سبحانه وتعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * ،لكننا نستطيع تجاوز هذه المحن والمصائب إذا فوضنا أمرنا إلى الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيئ
كما أكد أمير الجماعة الإسلامية على ضرورة العمل الموحد لإخلاءالمناطق الساحلية من القاطنين وإسكانهم في مناطق أكثر أمانًا،وبالإضافة إلى ذلك ،نوجه عناية الحكومة إلى تخزين المواد التموينية الأساسية وغيرها من الضروريات في تلك المناطق. ونظرًا للالتزامات الدستورية ، فإن الحكومة تتحمل كامل المسئولية والوقوف إلى جانب الأشخاص المتضررين. كما دعا رجال الأعمال إلى أن يكونوا جاهزين لمواجهة أي ظرف طارئ قد تحدث لا قدر الله .