أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن في 8 إبريل 2019 بيانا طالب فيه الحكومة بتوقيع أقصى العقوبات الرادعة بحق الذئاب البشرية الذين قاموا باضرام النار في جسد الطالبة نصرت جهان التي تدرس في مدرسة سوناغازي الاسلامية في مدينة فيني بينما كانت في طريقها إلى قاعة الامتحانات ما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة،مضيفا بأنه ليس لدينا من الكلمات ما نستطيع به إدانة هذه الجريمة الوحشية البشعة بحق طالبة لم يكن ذنبها إلا رفع صوتها ضد مسؤول في المدرسة حاول التحرش بها،إنه لا يمكننا أن نتصور أن يرتكب مثل هذه الجريمة في مجتمع متحضر 

وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية إن حالات العنف التي تتعرض لها المرأة في البلاد من اغتصاب وتعذيب وعنف أسري وقتل دائما ما تتصدر عناوين الصحف والجرائد اليومية في البلاد،وهذه الأخبار السلبية عن المرأة تثبت أن الوضع الأمني للبلاد متدهور جدا لدرجة أنه اصبح خارج السيطرة،داعيا المواطنين إلى الوقوف ضد هذه الممارسات والتصرفات القمعية والتمييزية التي تمارس ضد المرأة .