أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن في 20 مارس 2019 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ والعميق من التزايد الطردي لحوادث الطرقات المميتة في مختلف أنحاء البلاد،حيث شهد البلاد في 19 مارس حوادث مميتة أدى إلى مصرع 14 شخصا بينهم طالب جامعي في جامعة بنغلاديش بروفيشنالز  ويدعى ابرار أحمد شودري.

وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن الطرقات السريعة للبلاد والداخلية لمدينة داكا تشهد يوميا حوادث مميتة يؤدي إلى مصرع العشرات من المواطنين بشكل يومي لا سيما من فئة الأطفال والنساء،ورغم تكرار هذه الحواد المميتة إلا أن الحكومة لا تتحرك ساكنا تجاه هذا الموضوع ،هدفهم الوحيد هو البقاء في السلطة عن طريق إجراء انتخابات هزلية إنهم لا يؤمنون ولا يهتمون برفاهية الحياة للمواطنين الذين هم من يدفعون ثمنها

مستذكرا ما حدث قبل حوالي ثمانية أشهر عندما شلت الحياة بأكملها في العاصمة داكا عندما نزل طلاب المدارس في الشوارع في حركة غير مسبوقة مطالبين بتعزيز إجراءات السلامة في الطرقات وقتها اضطرت الحكومة إلى قبول مطالب الطلاب العادلة رغما عنها ،وكان الطالب أبرار أحمد شودري أحد الذين شاركوا في تلك الحركة الطلابية لكن مطالبهم إلى الآن لم تتحقق،منوها إلى أن حالة جميع الطرقات السريعة للبلاد لازالت كما هي دون تغيير  وتفتقر إلى أدنى مقومات السلامة ،لافتا إلى أن الحكومة تقدم وعوداً كاذبة للتضليل والالتفاف حول المطالب الشعبية العادلة للشعب،ولهذا فإننا لا نتوقع شيء أفضل من هذه الحكومة الاستبدادية.