أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية للشؤون الإعلامية الأستاذ البروفيسور تسنيم عالم في 6 مارس 2019 بيانا استنكر فيه التقرير الصحفي المنشور في الموقع الإلكتروني لجريدة"جوغانتور" اليومية الناطقة باللغة المحلية عن الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي والتبريرات المضللة التي ساقتها الجريدة ضد الجماعة الإسلامية استنادا على اقتراح مقدم من عضو في الكونغرس الأمريكي يدعى جيم بانكس ،مضيفا بأن الجماعة الإسلامية ورغم إصدارها بيان شجب واستنكار للاقتراح الذي قدمه النائب الأمريكي في الكونغرس في 4 مارس الماضي إلا أن أيّا من الجرائد اليومية الموالية للحكومة والتي تنشر أخبارا وتقارير مزيفة ومضللة عن الجماعة الإسلامية لم تملك الجرأة والشجاعة الكافية لنشر تعقيب الجماعة الإسلامية الصادر في هذا الشأن،وهو ما يعد مخالفة صريحة للميثاق الأخلاقي للمهنية الصحفية

وردا على هذا التقرير المزيف والمضلل ، أود أن أؤكد للجميع أن الجماعة الإسلامية ليست لها أية علاقة بالهجمات التي تعرضت لها الأقليات الدينية في البلاد في السنوات القليلة الماضية،ولا مع الجرائم الفظيعة التي ارتكبت خلال حرب التحرير والتي أدت حسب زعمهم إلى مقتل أكثر من 3 ملايين شخص،نافيا بشدة أن يكون هناك اية علاقة للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي مع أيّ من التنظيمات والجماعات الإرهابية بما في ذلك القاعدة و طالبان،واصفا الحملات الإعلامية المضللة بأنها محاولة لتشويه صورة وسمعة الجماعة الإسلامية لدى الشعب

إننا تابعنا مؤخرا من هم الذين قاموا بالهجوم على الجماعة الأحمدية او ما يعرف بالقاديانية في مدينة"بنشغار"،وقد اضطرت الحكومة في نهاية المطاف إلى منعهم من التجمع إرضاء واستجابة للمهاجمين والجميع يعرف من هؤلاء وما هي العلاقة التي تربطهم مع الحكومة لنتفاجأ في اليوم التالي بعناوين الصحف والجرائد اليومية تلقي باللائمة على الجماعة الإسلامية فلماذا اللوم على الجماعة الإسلامية مع أن منفذي الهجوم تربطهم علاقة قوية بالحكومة