أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الخميس الموافق لـ21 فبراير 2019 بيانا أعرب فيه عن عميق حزنه وصدمته البالغة من ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الكارثي المدمر الذي اندلع في أحد المباني القديمة المتهالكة في أحد الأحياء القديمة في العاصمة داكا ليلة أمس والذي انتشر في المباني المجاورة ما أدى إلى تفاقم الوضع وخروجها عن السيطرة

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن هذه المنطقة المعروفة بحي داكا القديمة شهدت في السنوات القليلة الماضية حرائق كارثية أدت إلى خسائر بشرية فادحة ،ومعظم هذه الحرائق اندلعت بسبب وجود مستودعات لمواد كيماوية في هذه المنطقة ،ورغم كل هذه الخسائر البشرية الفادحة لم تتحرك الحكومة ساكنا لمنع اندلاع الحرائق في هذه المنطقة،واكتفت بتشكيل لجنة تحقيق ولكنها لم تنفذ توصيات لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة،مشيرا إلى أن الجميع متفق على عدم جواز  وجود مستودعات ومحلات للمواد الكيماوية في المناطق السكنية فكيف يكون هناك مستودعات ومحلات للمواد الكيماوية في هذه المنطقة السكنية المأهولة بالسكان؟؟ إن هذا يعني أن الحكومة هي التي اعطت التصاريح لإقامة مثل هذه المستودعات في هذه المنطقة ،مبينا أن هذه  المستودعات والمحلات التجارية للمواد الكيماوية يجب إزالتها من هذه المنطقة ،مطالبا الحكومة بدفع تعويضات مناسبة لأسر الضحايا والمصابين وتقديم العلاج الطبي اللازم لهم ،وتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة للوقوف على الحقائق ومعرفة من يقف وراء هذا الحريق الكارثي وتوقيع عقوبات رادعة عليهم ،داعيا الله العلي القدير أن يتقبلهم في عباده الصالحين،وأن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته،ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان