أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية للشؤون الإعلامية الأستاذ البروفيسور تسنيم عالم في 19 يناير 2019 بيانا استنكر فيه بشدة التقرير الصحفي المنشور في جريدة"جوغانتر"اليومية الناطقة باللغة المحلية بعنوان"اعترافات زراعي للجماعة الإسلامية والذي تعمد فيه توريط الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن في مواضيع وقضايا لا تمت بصلة ،مشيرا إلى أن جميع ما جاء في هذا التقرير عن الجماعة الإسلامية وأمينها العام عار عن الصحة تماما .
وأضاف الأستاذ تسنيم عالم في بيانه إن الاعترافات التي أدلى بها المدعو مشتاق أحمد خان اثناء فترة حبسه الاحتياطي لدى الشرطة والذي وصفته الجريدة بالخبير الزراعي في تقريرها في المحكمة تحت المادة رقم 164 من القانون الجنائي باطل وكاذب وعار عن الصحة تماما ،حيث يعلم الجميع أنه من غير القانوني والغير أخلاقي نشر مثل هذه التصريحات والاعترافات الطائفية على الملأ ،والشرطة لا تستطيع القيام بمثل هذه الأدوار التي يستهدف من ورائها إلى التكسب السياسي ،لافتا إلى أن الصحفي لا يستطيع الاطلاع على فحوى الاعترافات التي أدلى بها المدعو المذكور ،وهذا يثبت أن جميع ما نشر في هذا التقرير هي من مخيلته ووحي خياله
تجدر الإشارة هنا إلى أن الدكتور شفيق الرحمن لم يلتق أبدا بهذا المدعو مشتاق أحمد خان،ولهذا فإن جميع ما أثير عن اللقاء معه مثار سخرية
إنني أريد أن أؤكد للجميع أن هذا التقرير ذكر أسماء بعض المنظمات غير الحكومية وهي في الحقيقة منظمات غير حكومية تدار حسب اللوائح والأنظمة الداخلية لكل منظمة على حدة،ولهذا لا يمكن طرح أية أسئلة حول وجود علاقة سرية بين هذه المنظمات والأمين العام للجماعة الإسلامية ،كما أن الإدعاء بأن هذه المنظمات غير الحكومة تمول الجماعة الإسلامية للقيام بأنشطة تخريبية لا يمكن أن يصدقه عاقل
ويجب أن أضيف هنا أن الجيدة المذكورة كانت قد نشرت تقريرا صحفيا في 9 يناير 2019 ورغم إرسالنا للتعقيب الصحفي على الخبر إلا أنها لم تتجرأ على نشر التعقيب الصحفي في عددها في اليوم التالي،وهذا الرفض يعني فقدانهم للجرأة على نشرها ،وما تقرير اليوم إلا امتداد للتقارير الصحفية الملفقة والمفبركة التي تنشرها هذه الجرائد اليومية المحسوبة على الحكومة ،وهي لم تنشر هذه التقارير إلا لتشويه صورة وسمعة الجماعة الإسلامية
لذلك، أدعو القائمين على الصحيفة اليومية المذكورة الامتناع عن نشر تقارير كاذبة ضد الجماعة الإسلامية وأمينها العام.
