أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن في 4 يناير 2019 بيانا أدان فيه بشدة قيام أربعة من الذئاب البشرية الأوغاد البلطجية التابعين لحزب عوامي ليغ باغتصاب جماعي لإمرأة تدعى "بارول أختر" بينما كانت في طريق عودتها من مركز الاقتراع بسبب تصويتها للحزب الوطني البنغلاديشي المعارض،مضيفا بأن الزعيم والمحلي والبلطجي التابع لحزب عوامي ليغ لمنطقة"جور جبلي"التابعة لمدينة"نواخالي" ويدعى روح الأمين وبمساعدة من بلطجية آخرين تناوبوا على اغتصاب السيدة المذكورة التي هي أم لأربعة أطفال بشكل وحشي يندى له جبين الإنسانية في يوم الانتخابات ،وقد أثبتت هذه الحادثة الوحشية أن الأمن والأمان معدومة تماما في البلاد وأرواح الناس وممتلكاتهم ليست آمنة على الإطلاق،مبينا أن الديمقراطية وسيادة القانون غائبة تماما عن المشهد السياسي الذي يتصدره الإرهابيون

وتابع الأمين العام للجماعة الإسلامية قائلا: إن الذئاب البشرية الذين قاموا باغتصابها باتوا يهددون زوجها بسحب القضية المرفوعة ضدهم ،إننا وللأسف نعيش في دولة تقوم الحكومة وبالتعاون مع المفوضية العامة للانتخابات بحرمان الشعب من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وتلتزم القوات المسلحة الصمت على الرغم من التجاوزات القانونية الفاضحة التي وقعت أمامهم ،ولهذا فإن جميع أبواب العدالة مغلقة تماما أمام الشعب،مطالبا الحكومة بتعقب الجناة وتوقيع عقوبات رادعة على المتورطين في هذه الجريمة الوحشية البشعة .