15 December 2018, Sat, 10:55

استهجان واستنكار شديد للتقرير المنشور في جريدة "جوغانتور"اليومية عن مرشحي الجماعة الإسلامية

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية للشؤون الإعلامية الأستاذ البروفيسور تسنيم عالم في 15 ديسمبر 2018 بيانا استنكر فيه بشدة الهجوم الإعلامي الشرس من قبل عدد من الصحف والجرائد اليومية اليسارية على مرشحي الجماعة الإسلامية المشاركين في الانتخابات البرلمانية واتهامهم بأنهم مجرمي حرب وإرهابيين ،مضيفا بأن الاتهامات التي ساقتها الجرائد اليومية اليسارية ضد كلا من الشيخ عبد الحكيم المترشح عن الدائرة الانتخابية تاكورغاون-2 ،النائب البرلماني السابق ونائب أمير الجماعة الإسلامية الشيخ شمس العالم المترشح عن الدائرة الانتخابية شيتاغنج-15،نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار المترشح عن الدائرة الانتخابية خولنا-5،المترشح عن الدائرة الانتخابية شاتخيرا-4 الأستاذ غازي نذر الإسلام،السيد شميم سعيدي المترشح عن الدائرة الانتخابية فيروزبور-1 ،مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ حميد الرحمن آزاد المترشح عن الدائرة الانتخابية كوكسز بازار-2 الأستاذ حميد الرحمن آزاد عارية عن الصحة ومجافية للحقيقة تماما،مضيفا بأنه يتبين من الوهلة الأولى أن هذا التقرير تم إعداده من قبل جهات عليا وقامت الجرائد بنشرها فقط ،مشيرا إلى أن هذا التقرير حاول بشكل كبير النيل من سمعة المرشحين المدعومين من الجماعة الإسلامية إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل، مؤكدا أن هذه هي جزء من المؤامرة الحكومية التي تستهدف إفساد العملية الانتخابية .

إن من بين المرشحين الذين ذكرت اسماؤهم في هذا التقرير السيد شميم سعيدي الذي لم ير النور في عام 1971 فكيف بشخص لم يولد أن يكون متهما بارتكاب جرائم حرب؟ إن هذه الاتهامات  التي ساقتها الجرائد ضد هؤلاء المرشحين مثير للسخرية والاستهزاء ،مؤكدا أنهم بعد أن فشلوا في مقابلة الجماعة الإسلامية ميدانيا وسياسيا يحاولون تشويه صورة وسمعة زعماء الجماعة الإسلامية بشتى الوسائل والطرق لكن وعي الشعب سيكون لهم بالمرصاد وأنهم لن ينجرفوا وراء هذه التضليلات الإعلامية ،وأن كل هذه مجرد اسطوانات فارغة لا داعي لتكرارها والتشويش على الشعب ،داعيا القائمين على الصحيفة اليومية المذكورة إلى الامتناع عن نشر مثل هذه التقارير الإعلامية المضللة عن مرشحي السنبلة لأهداف سياسية ونشر هذا التعقيب الصحفي في المكان المناسب في طبعة الغد لتوضيح الحقيقة وإلا سنضطر إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة