أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ14 ديسمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام حوالي 40 من بلطجية حزب عوامي ليغ اليوم الجمعة بتفجير قنابل بدائية محلية الصنع أمام منزل المرشح المدعوم من التحالف المعارض والقيادي البارز في الجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر المترشح من الدائرة الانتخابية كوملا-11 في الانتخابات البرلمانية ما ولد حالة من الخوف والهلع والرعب بين المواطنين في المنطقة ، مضيفا بأن مثل هذه الاستعراضات بالأسلحة وتفجير القنابل البدائية أمام منزل مرشح انتخابي يؤكد من جديد أن المفوضية العامة للانتخابات فشلت تماما في السيطرة على الوضع الأمني المتدهور في البلاد ،وأنها والحكومة لا تريدان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ،مبينا أن الرعاية الحكومية للأنشطة التخريبية وتقاعس المفوضية العامة للانتخابات في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخربين يثير أكثر من علامة استفهام حول دورها ،داعيا الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق البلطجية