أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ8 ديسمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الشرطة باعتقال أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"باغرهات"الأستاذ رضاء الكريم وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"ماغورا" ونائب رئيس المجلس المحلي المنتخب الأستاذ محمد عمر فاروق وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"تاكرغاون"شرق الأستاذ محمد سليمان حسين والرئيس السابق لاتحاد الطلاب الإسلامي لقرية"غوبالبور"محمد أبو جعفر بطريقة غير شرعية وغير قانونية

وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إلى أن الشرطة تقوم باعتقال منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي بطريقة انتقائية رغم التأكيدات الصادرة من المفوضية العامة للانتخابات بعدم جواز قيام الشرطة بمثل تلك الاعتقالات ،حيث أن المواطنين الذين تم اعتقالهم لا توجد ضدهم اية دعاوي أو مذكرات اعتقال او محاضر في مراكز الشرطة، وتقوم الشرطة بتحويلهم للمحكمة التي بدورها ترسلهم للسجن ،مبينا أنه وحسب قانون المفوضية العامة للانتخابات فإنه لا تستطيع الأجهزة الأمنية اعتقال اي شخص ما خلال هذه الفترة إلا بإذن المفوضية العامة للانتخابية إلا أننا نرى العكس على أرض الواقع ،وعلى الطرف الآخر،يواصل مرشحوا الحزب الحاكم مواصلة حملتهم الانتخابية ويقومون بتهديد المواطنين والمرشحين المعارضين بالقتل إذا لم ينسحبوا من الانتخابات وإذا لم يستجيبوا لمطالبهم فأي نوع من أنواع تكافؤ الفرص هذه التي تتشدق بها المفوضية العامة للانتخابات لكلا الطرفين؟ محملا رئيس المفوضية العامة للانتخابات المسؤولية الكاملة لسلامة المرشحين المعارضين الذين تم اعتقالهم بعد الاعلان عن الجدول الزمني للانتخابات ،داعيا الحكومة إلى اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"باغرهات" الأستاذ رضاء الكريم فورا.