5 December 2018, Wed, 9:50

الاعتقالاتالجماعية للزعماء المحليين للجماعة الإسلامية قبيل الانتخابات جزء من المؤامرة الرامية إلى إحباط العملية الانتخابية :الجماعة الإسلامية

أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان اليوم الأربعاء الموافق لـ5 ديسمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال كلا من نائب رئيس المجلس المحلي المنتخب لشبه محافظة "شيب بور"والزعيم المحلي للجماعة الإسلامية السيد عبد الرحمن بويا،الأمين العام التنظيمي للجماعة الإسلامية لشبه محافظة "مادبدي"قاضي مختار حسين،ركن الجماعة الإسلامية في شبه المحافظة المذكورة السيد قمر الزمان ملن،والسيد ظهير الحق،الرئيس السابق لاتحاد الطلاب الإسلامي لمدينة"نرسندي"السيد أمين الحق بينما كانوا في طريق عودتهم إلى منازلهم من المحكمة،مضيفا أن الحكومة لم تعتقلهم إلا لتحقيق منافعها ومآربها السياسية الخبيثة،

وأضاف مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن حدة الاعتقالات الجماعية والإرهاب الحكومي تزداد ضراوة كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة،وامتدادا لتلك المؤامرات تشن الحكومة حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد،مشيرا إلى أن هذه الحقائق تشير إلى أن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة على الإطلاق،مبينا أنهم يفعلون كل ذلك من أجل الحيلولة دون مشاركة السياسيين المعارضين في الانتخابات البرلمانية المقبة وإبقائهم خارج نطاق العملية الانتخابية برمتها وتكرار سيناريو الانتخابات الهزلية السابقة،لافتا إلى أن المفوضية العامة للانتخابات وبدلا من القيام بواجبها المنوط بها تنفذ أجندة الحكومة بحذافيرها .

إن الحكومة حولت الدولة بأكملها إلى سجن كبير ،وللخروج من هذه الأزمة لا بديل عن الثورة الشعبية لتحقيق المطالب الشعبية،وعلى الجميع أن يدرك حقيقتها،مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع القادة والنشطاء السياسيين المحتجزين للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي.